قال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن أمين شرطة محمد صادق بمدينة سيدي براني قتل على وقع احتجاجات بمحافظة مطروح، حيث اقتحم المحتجون قسم شرطة المدينة بعد مقتل مواطن على يد ضابط أمس الثلاثاء. ونشر النشطاء صورا لأمين شرطة القتيل وقالوا إنه قتل أثناء أداء مهام عمله أثناء اقتحام قسم شرطة مدينة سيدي براني. وأشار النشطاء إلى أن الأهالي حاصروا ساحة سيارات غير مرخصة تتحفظ عليها قوات الشرطة، بحسب مصادر بينهم (مصدر مسؤول في نقابة المحامين بمطروح)، قُتل أمين شرطة بعدما صدمه أحد الأهالي بسيارة خلال الاحتجاجات. وقالت تقارير إن أهالي المدينة شيعوا الأربعاء المواطن القتيل، بعد مقتله، إثر إصابته بعدة رصاصات أطلقها عليه ضابط شرطة عقب مشادة كلامية بينهما. وشيع أهالي مدينة سيدي براني غرب مطروح، ظهر الأربعاء، من مسجد قرية زويدة، جنازة حفيظ حويا عبد ربه (35 عامًا) الشهير بفرحات المحفوظي، حيث رفض المحفوظي الامتثال لأوامر الضابط بتوقيفه، بحسب "مدى مصر". وذكرت التقارير أن الحادث وقع بعدما رفض الضحية الامتثال لأوامر الضابط بتوقيفه أمام معرض سيارات يمتلكه بالمدينة. وقنل ضابط الشرطة المواطن بثلاث رصاصات داخل سوبر ماركت في سيدي براني اثر مشادة كلامية بينهم، فهجم الاهالي علي قسم البوليس وقطعوا الطريق احتجاجا. وتأتي الحادثة بعد أيام قليلة على مقتل أم وإصابة أطفالها وزوجها في مجمع مدينتي الفاخر والقريب من القاهرة، على يد ضابط تابع للقوات المسلحة. https://m.facebook.com/peter.shenoda.967/videos/561077299358524/?ref=embed_video&t=1&_rdr وتداول الناشطون مقطع مرئي أبان حالة من الفوضى تهيمن على الأوضاع في المدنية وظهر في المقطع عناصر من الجيش المصري (بكابات الشرطة العسكرية) وهم يحاولون تهدئة الأهالي منعا لخروج الأمر عن السيطرة. وقال الناشطون إن براني هاجت فهجم الناس على القسم وأخرجوا السجناء وقطعوا الطريق الدولي وتدخل الجيش والأمن الحربي، وهرب الضابط كالعادة ولم يتبق بالقسم اي فرد عندما هاجم الأهالي القسم وهم في حالة غضب فتدخل الجيش وبدأ يهدي الناس. وحضر قادة الجيش بالمنطقة سريعا لتهدئة غضب الأهالي ووعدوا الأهالي بمحاكمة الضابط والقصاص منه، وأن أصحاب سيارات سحبتها الشرطة من قبل اخذوها من القسم واخرجوا بعض السجناء في حالة الهرج والمرج. واستدعى الأمر تدخل قوات الجيش لحماية القسم من غضب أهالي براني، وبحسب المعلومات المنشورة تم نقل ضابط الشرطة لقاعدة عسكرية. ونقلت @RassdNewsN تصريحا مهما فكتبت، "أنت بتعمل سيناء أخرى هنا" رسالة قوية من أحد وجهاء مطروح إلى السيسي بعد مقتل شاب على يد ضابط شرطة". منصة "متصدقش" للتحقق من المعلومات، قالت إن أحد ضباط شرطة قسم سيدي براني، قتل ظهر الثلاثاء، المواطن حفيظ حويا، الشهير ب فرحات أبو الشاردة المحفوظي، بعدما أطلق عليه 3 أعيرة نارية. حيث ينتمي فرحات إلى قبيلة المحافيظ، إحدى القبائل الكبيرة في مطروح. وأشارت إلى أنه حسب المصادر التي تحدثنا إليها، حادث القتل جرى عندما كان الضابط يقوم بحملة أمنية، وخلال دخوله أحد المتاجر (سوبر ماركت)، كان فرحات يخرج منه مسرعًا إلى سيارته، فاشتبه به الضابط فقتله. بخلاف رواية المصادر التي تحدثنا إليها، قال موقع مدى مصر إن المكان كان (معرض سيارات) وليس متجر (سوزبر ماركت). وأضافت أنها "لم نستطع التوصل إلى هوية الضابط، وما زلنا نعمل على تطورات الحادث، سننشرها في حال الوصول إلى معلومات جديدة". ولفتت إلى أن الضابط متحفظ عليه في جهة غير معلومة، فيما ذكر "مدى مصر" نقلًا عن أهالي، أنها "أحد مقرات الجيش". وأشارت إلى أن الأهالي حاصروا ساحة سيارات غير مرخصة تتحفظ عليها قوات الشرطة، بحسب مصادر بينهم (مصدر مسؤول في نقابة المحامين بمطروح)، قُتل أمين شرطة بعدما صدمه أحد الأهالي بسيارة خلال الاحتجاجات. وأوضحت أنه بعد تطور الأحداث، تدخلت قوة من الجيش وفضت الاحتجاجات بطريقة سلمية، بحكم علاقاتها مع القبائل هناك. وقالت "متصدقش" إنه "لم يصدر تقرير الطب الشرعي حتى الآن، فيما نقل "مدى مصر"، عن تقرير مديرية الصحة بمحافظة مطروح أن سبب الوفاة "طلق ناري متفرق في الجسم". وأصدرت نقابة المحامين الفرعية بمطرح أمس بيانًا، نعت فيه "المرحوم فرحات أبو شاردة"، وطالبت بتحقيق عاجل وعادل. انتهاكات سابقة وحدثت الواقعة في أعقاب غضب في سيدي براني خلال الأشهر الماضية، بعد قيام أفراد من الشرطة ب"القبض على بعض الشباب، والاعتداء بالضرب على مواطنين، وتدوير متهمين على ذمة قضايا جديدة بعد إفراج النيابة عنهم". وقدم المحامي إبراهيم عرفة المقيم في سيدي براني بلاغًا إلى رئيس نيابة السلوم الجزئية، يطالبه فيها بالتحقيق فيما زعمه ب"قبض رجال الأمن بقسم شرطة سيدي براني على 4 شباب خلال عيد الأضحى، واحتجازهم في القسم دون سند قانوني". وقبل الواقعة بنحو 4 أشهر، وحسب مصدرين في نقابة المحامين الفرعية بمطروح أحدهما عضو بمجلس النقابة، أثناء مطاردة أمنية من قوات الشرطة لأحد المشتبه بهم ب"الاتجار في المخدرات"، اصطدم المشتبه به بأحد الأسوار، والذي وقع على أحد أطفال سيدي براني، وتُوفي. وأثارت الواقعة غضب الأهالي من الشرطة، وبحسب أحد المصادر من نقابة المحامين الفرعية بمطروح الذي تحدثنا إليهم، فالمطاردة خالفت شروط الاحتياط والأمن المنصوص عليها. وانتقد نشطاء صمت الداخلية والنيابة والسلطات العسكرية كالعادة كما حدث في جريمة مدينتي، ومن قبل مقتل مواطن في اسكندرية في قسم شرطة بعد القبض عليه بأيام، منتقدين افلات المجرمين من العقاب أيا كان موقعهم لأن هذا خطر على الأمن العام للبلد كلها. ضابط جيش قتل سيدة في مدينتي وواقعة قتل مواطن في مطروح تأتي بعد أيام من حادثة هزّت مصر بالكامل، حيث أقدم ضابط جيش على دهس سيدة صيدلانية وزوجها وأطفالهما، في المجمع السكني الشهير "مدينتي"، ما أسفر عن مصرع السيدة. وتبين أنّ الضابط جار لهذه الأسرة، وانتابته حالة غضب بسبب خدش سيارته من قبل أحد أطفال تلك العائلة. ويقول الأهالي أن منطقة براني والسلوم تعتبر منطقه معزولة تماماً أهلها يعيشون على التجارة بين مصر وليبيا وبعض الزراعات مثل التين والزيتون وبعض الحبوب على مياه الأمطار. وأنه جرت العادة على سير الأهالي بسيارات مهربة من ليبيا ودون تراخيص وتساهل الجيش معهم باعتباره مجتمع بدوي، لكن وصل إلى مركز سيدي براني ضابط مباحث منذ شهر قام بجمع عدة سيارات من هذه السيارات من ملاكها وخزنها في مركز الشرطة، فذهب بعض الناس لقائد المنطقة العسكرية يشتكوا له من تعنت هذا الضابط معهم وسوء المعاملة منه فلم يجدوه وتم إبلاغهم بوجود قائد جديد غير موجود.