تفاعلت أزمة التصريحات التى أدلى بها أحد أمراء السعودية ضد الشيخ سعود الشريم، التى اتهمه فيها اتهامات غير حقيقية، حيث كتب الشيخ عادل الكلباني مقالا تحدث فيه عن مآثر إمام الحرم المكي الشيخ سعود الشريم، وعن تعيينه إماما في الحرم المكي، وما لذلك من فضل. وفى رد مبطن على اتهامات الأمير السعودي ممدوح بن عبد العزيز للشريم بأنه ضعيف الفطنة، وأسلوبه غبي، قال الكلباني: "إن اتهام أئمة البيت ومسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالخبث وفساد العقيدة يعني لزاما اتهام من رضيهم ومن زكاهم ومن قدمهم وقربهم". وأضاف: "إن اعتذار المسيء واجب، والأخذ على يده مطلوب، وإسكات المتطاول على أعلام الأمة الإسلامية حتم، حتى يصان جناب القرآن باحترام حملته ودعاته". وتابع الكلباني في مقاله: "أذكر من أساء إلى الشيخ، وإلى أئمة البيت الحرام، وأئمة المسجد النبوي الشريف بالله وأوصيه بتقوى الله، وأذكره بأن المؤمن الحق كما وصفه نبي الهدى ليس باللعان ولا الطعان ولا الفاحش البذيء". كما أن الكلباني نفسه لم يسلم من الانتقاد، حيث وصف الأمير إمام وخطيب جامع الملك خالد بالرياض، والمكلف سابقا بإمامة المصلين في صلاة التراويح بالحرم المكي، عادل الكلباني ب"الكلب". وكان الأمير السعودي شن حملة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على أئمة وخطباء سعوديين، متهما إياهم بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، ووصف إمام الحرم المكي سعود الشريم ب"الناهق"، والإمام الكلباني ب"الكلب". وتداول ناشطون سعوديون "هاشتاج" جديدا #ممدوح_بن_عبدالعزيز_يصف_الكلباني_بالكلب، مستنكرين تغريدات للأمير السعودي.