بمسيرات حاشدة و"يوم من رابعة" انتفضت الفيوم مساء الأربعاء بمسيرات حاشدة في الذكرى التاسعة لمجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة، أقاموا منصة "يوم من رابعة" بمشاركة شباب أولتراس ونساء ضد الانقلاب، رافضين تمثيلية الانتخابات الهزلية، ومطالبين بالقصاص لدماء الشهداء
نظم تحالف دعم الشرعية ببندر الفيوم مهرجانا ثوريا حاشدا تحت عنوان" يوم من رابعة"، لمحاكاة يوم من أيام ميدان رابعة العدوية، في ذكرى مرور 9 أشهر على مجزرة الفض، مطالبين بالقصاص لدماء شهداء الوطن من الانقلابيين ومعاونيهم، على ما ارتكبوه في حق الشعب من جرائم غير مسبوقه على مر التاريخ.
بدأ المهرجان عقب صلاة العشاء بحي "قحافة " شارك فية العديد من الائتلافات الشبابية والنسائية الرافضة للانقلاب أبرزها "حركة 18"، و"أولتراس شباب حرية"، بحضور أسر شهداء ومعتقلي المحافظة، الذين أكدوا عزمهم على استكمال مسيرة ذويهم حتى القصاص لهم ولجميع شهداء الانقلاب.
تخللت فقرات المهرجان هتافات ثورية رافضه لحكم العسكر ومطالبات بإسقاطه، ألهبت روح المشاركين، وكان من أبرز فقراته، كلمة من خلف قضبان الانقلاب مع أحد المعتقلين المفرج عنهم، مؤكدا أن ما تقوم بة سلطات الانقلاب من قتل وسحل واعتقالات، ما هي إلا أسلوب يدل على ضعف موقفهم، وعدم قدرتهم على مواجهة الشعب الثائر ضد ظلمهم واستبدادهم، وأن هذه الأفاعيل الإجرامية تزيد الثوار ثباتا على موقفهم حتى تتحقق جميع مطالبهم وينحدر الانقلاب ويتحرر الوطن من مغتصبيه.
"يوم من رابعة" في إطسا تظاهر أنصار الشرعية بمركز إطسا بتظاهرتين حاشدتين خرجتا من مدينة إطسا وقرية دفنو، وسط تفاعل شعبي وتأييد كبيرين من قبل أهالي المركز، اختتم الثوار تظاهراتهم بوقفات احتجاجية أمام منزل الشهيد حاتم الحلفاوي شهيد مجزرة الحرس الجمهوري، تعالت الهتافات المطالبة بالقصاص العادل لجميع شهداء الحرية منها، يا حلفاوي نام وارتاح واحنا نحاكم السفاح.
فيما نظم أحرار قرية جردو احتفالية ضخمة تحت شعار "يوم من رابعة"، بمشاركة عدد من القوى السياسية والحركات الشبابية، أقام الثوار منصة ألقيت عليها فقرات عديدة من أهالي الشهداء والمعتقلين تؤكد صمود الثوار حتى عودة الشرعية ودحر الانقلاب.
وفي قريتي بريشية الغربية والمدنية بمركز يوسف الصديق ندد الأهالي بتدني الأحوال المعيشية التي لاحقت المواطن المصري منذ انقلاب يوليو الماضي. جاءت تلك الفاعليات تلبيةً لدعوة تحالف دعم الشرعية ضمن أسبوع " باطل.. ما يحكمش". تعالت الهتافات والصيحات الداعية على قتلة الشهداء والمناوئة للانقلاب الفاشي وميليشياته من الجيش والشرطة, وهتافات أخرى تحية لصمود الرئيس محمد مرسي.