أكد نشطاء سياسيون وعدد كبير من أهالي المعتقلين الرافضين للانقلاب العسكري الدموي، أن هناك استجابات واسعة من المعتقلين للمشاركة في "انتفاضة السجون" المقرر لها نهاية الشهر الجاري 30 أبريل، والتي ستبدأ بإضراب عام عن الطعام واعتصام داخل الزنازين، وامتناع عن الزيارات، وعن الخروج للمثول أمام قضاة التحقيق في النيابات العامة والمحاكم . وقال المعتقلون لذويهم إن الحديث عن الانتفاضة داخل السجون والمعتقلات لا يتوقف، حتى أن هناك أنباء مؤكدة عن أن هناك اجتماعات مستمرة لقيادات بالداخلية والسجون لبحث احتواء الأزمة ووضع سيناريوهات للتعامل مع الموقف وقتها خاصة وأن الانتفاضة يتم التنظيم لها من داخل السجون وخارجها لتشمل جميع سجون مصر من الإسكندرية وحتى أسوان .