كشفت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث"، أن نائب رئيس "الكنيست" برلمان الاحتلال الإسرائيلي، اليهودي المتطرف موشيه فيجلين، أعلن عن نيته اقتحام المسجد الأقصى المبارك صبيحة يوم غد الأحد. وقالت المؤسسة في بيان، اليوم السبت، أن فيجلين دعا مناصريه إلى مرافقته في جولة اقتحامه وتدنيسه للأقصى. وناشدت "مؤسسة الأقصى" الفلسطينيين بالرباط الباكر والدائم وتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى. مشددة على أن ذلك هو "المطلب الحثيث الذي يمكن من خلاله تشكيل درع بشري يحمي الأقصى من اعتداءات المعتدين" . وكان المتطرف فيجلين قد نشر على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه ومنذ اقتحامه الأخير للأقصى قبل نحو ثلاث أسابيع "اتخذ في قرارة نفسه قراراً باقتحام الأقصى مرة كل شهر عبري وبتاريخ محدد". وأوضحت المؤسسة بأن اقتحام فيجلين عادة ما يكون في ساعات الصباح الباكر، ويحاول اقتحام وتدنيس صحن قبة الصخرة، وهو ما حدث أكثر من مرة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وكانت قوات الاحتلال أغلقت منذ عصر اليوم السبت معظم أبواب المسجد الأقصى، ونصبت الحواجز الحديدية على أبوابه، وقامت بذلك بصورة مفاجئة وأغلقت معظم أبواب المسجد، وأبقت على فتح أبواب (السلسلة، وحطة، والمجلس)، ومنعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن ال 50 عاماً من دخول المسجد.