في غياب أمن الانقلاب الذي لم يعد يتحرك أو ينشغل بشيء إلا بمطاردة الثوار في المظاهرات السلمية أو اختطافهم في جوف الليل، وقعت مشاجرات مؤسفة بين عدد من الأقباط والمسلمين بالقرب من كنيسة ماري جرجس بمدينة الخصوص في محافظة القليوبية أسفرت عن مصرع رومانى ميلاد لطف الله بطلق ناري في البطن وسقوط عشرات الإصابات تم نقلها إلى مستشفى المطرية. يقول شاهد عيان أن سبب الأحداث تعود إلى مشاجرة وقعت يوم الخميس الماضي بين كل من محمد شعبان سعد وأحد الأقباط على أولوية المرور واسفرت عن إتلاف "مراية" السيارة وتدخل أهالى المنطقة بمن فيهم المعلم كمال ذكى لمعى متعهد كبير بمنطقة الزرايب للاصلاح وتم التراضى بين الطرفين. لكن تجددت الاشتباكات صباح اليوم السبت،بعد أن استدعى كل من الطرفين أقاربهما وتبادلا إطلاق الرصاص في غياب الأمن المشغول بفض المظاهرات والقبض على الشرفاء. من جهته أكد اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية الانقلابى، في تصريحات صحفية صباح اليوم أنه تمت السيطرة على المشاجرة، وعاد الهدوء إلى المنطقة . وقال أن الأحداث لا علاقة لها بالفتنة الطائفية، والمسلمين والمسيحيين يعيشون فى سلام بالمنطقة، واصفا ما حدث بانها مشاجرة عادية بين مواطنين بسبب أسبقية المرور بسيارة، واضاف ان الأوضاع مستقرة ولا توجد أى خلافات بين الطرفين، وجار ضبط المتهمين بإطلاق الرصاص.