سخر موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني من خطط حكومة الانقلاب، وتحديدًا وزيرة الصحة الانقلابية هالة زايد. وأشار الموقع إلى أن هالة زايد أثارت سخرية النشطاء، بإعلانها أن مصر مستعدة لمواجهة فيروس كورونا، بعدما أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إطلاق حملات ضخمة ضد المطاعم الصينية في مصر، مبررة هذه الخطوة كوسيلة لضمان سلامة الأغذية المصرية، بالتزامن مع انتشار الفيروس الجديد. وأضافت أنه "تم تكليف المحافظين بفرض ضوابط صارمة على المطاعم الصينية، لمنع الوباء من التسلل إلى البلاد". وأكدت "زايد" ضرورة ضمان سلامة أولئك الذين يزورون المطاعم، مشيرة إلى أن الحملات شملت سبع محافظات حتى الآن، مع فحص جميع العمال بشكل كامل، وفحص شهاداتهم الصحية، وستتم مراجعة العمال الصينيين للتعرف على المشتبه بهم الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا. ومبعث سخرية النشطاء الواسعة هو أن المطاعم الصينية في مصر هي المطاعم التي تقدم الأطباق الصينية، ولكن جميع المكونات تأتي من مصر، كما أن موظفيها وطُهاتها مصريون مدربون على أساليب الطهي الصينية. وسخر الناشطون من الحملة، قائلين إن العمال الصينيين في هذه المطاعم إما أن يكونوا موجودين في مصر قبل اندلاع الفيروس في الصين، أو وصلوا وتم فحصهم بالفعل في المطار. وذكر الموقع أن الأطباء والممرضين والعاملين في المجال الطبي ألغوا أيضًا عطلاتهم، ولم يتم تقديم أي تفسير لذلك؛ نظرًا لأن مصر قد ذكرت أنه لم يتم اكتشاف أي حالة من حالات الإصابة بفيروس كورونا حتى الآن. وتساءل النشطاء المصريون عما إذا كانت الوزارة ليس لديها أي طريقة أخرى لإلغاء العطلات واستدعاء الأطباء في حالة اندلاع حالة طوارئ، وبالتالي قرروا إلغاء عطلاتهم لإبقائهم في المستشفيات. وقال أحد الأطباء، الذي رفض قرار الوزير، إنه كان من الأفضل لو أن الوزارة قد دربت الأطباء على التعامل مع الفيروس وبدأت في محاولة إنتاج لقاحات. وأضاف الدكتور عبد الرحمن محمد أن إلغاء إجازات الأطباء ليس إجراءً وقائيًّا ضد الفيروس، لأنهم لا يعرفون كيفية التعامل معه، "الأطباء أنفسهم سيكونون أول من يصاب بالفيروس". وحذَّر كثير من المصريين من أن المستشفيات العامة لم تتخذ الاستعدادات الكافية لمواجهة انتشار الفيروسات، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، عن تفشي فيروس كورونا. عائد من الصين ونقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقادات لمصري عائد مع أسرته من الصين، وصف بدقة خطورة الوضع هناك، ويكشف ما تحاول الصين إخفاءه عن الإعلام، وفي نفس الوقت كشف عن أن "إجراءات الحجر الصحي في المطار.. لا توجد"!. وقال إبراهيم نجم، عضو الجالية المصرية بالصين، الذي عاش في الصين منذ 10 سنوات، والقادم لمصر مؤخرًا مصطحبا زوجته الصينية وابنتيه: "شوفت أحداث نهاية العالم لايف.. كنت بمشي في الشارع مفيش حد في الشارع اللي كان فيه آلاف وملايين.. والمترو اللي بيشيل ملايين فاضي تماما.. والمحطات فاضية تماما.. شوفت مشاهد مش مستوعبها حتى الآن". وقال عن الإجراءات الصحية في مطار القاهرة: "إجراءات المطار تسمح بعبور "دب باندا" متوسط الحجم مش فيروس كورونا". تعليقات النشطاء المستشار محمد سليمان، نجل وزير العدل السابق أحمد سليمان، كتب على حسابه ساخرًا: "وزيرة الصحة: مصر لن يدخلها كورونا إن شاء الله… قلبك عامر بالإيمان"!. أما الصحفي سيد أمين فكتب: "كل حكومات العالم تكافح فيروس #كورونا.. وأنا كل ما أخشاه في #مصر أن يستوردوه لنا". وكتب الفنان الساخر شامخ الشندويلى: "لما فيروس كورونا من بين الدول العربية كلها يبتدى بالإمارات.. فهذا يعنى أنه فيروس إخواني". وكتب الصحفي محمد منير، عبر حسابه "مشمحمد منير": "الإمارات العربية بها 4 إصابات كورونا.. لماذا لا توقف مصر الرحلات من وإلى الإمارات؟". وساخرًا كتب المحامي "عمرو عبد الهادي": "العالم كله بيهرب من مرض كورونا واحنا الوحيدين اللي بنحتضنه وبنستضيفه على الهواء في إعلام السيسي.. المرض بيبان بعد 14 يوم وفي مصر أول ما عائلة مصرية وصلت من الصين استضفناهم في الاستوديوهات".