تدهورت الحالة الصحية للدكتور مصطفى الغنيمي، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، والمحبوس بسجن العقرب شديد الحراسة، بسبب ظروف الحبس السيئة وتعنت إدارة السجن في التعامل معه، حيث حبسته انفراديا ومنعته من الخروج من زنزانته منذ ثلاثة أيام لم ير الشمس فيها. واتهم حقوقيون الضابط هشام حمدي، مأمور السجن، والضابط محمد عبد الحفيظ، رئيس مباحث المنطقة، والضابط أحمد عزت، باختلاق الأسباب لمنع الغنيمي وغيره من المعتقلين من الخروج من محبسهم. يذكر أن "الغنيمي" مريض بانسدادٍ في أربعة شرايين بالقلب، ولا يمكن إجراء المزيد من العمليات الجراحية له بسبب سوء حالته، وقال أطباء إنه يحتاج بشكل مُلح إلى ممارسة المشي في الهواء الطلق. وكان "الغنيمي" قد أجرى جراحة خطيرة في القلب وهو مقيد وفي وجود ضباط مباحث أمن الدولة، وذلك في اعتقال سابق له إبان ثورة يناير.