هددت حركة صحفيون ضد الانقلاب بسحب الثقة من ضياء رشوان نقيب الصحفيين ومجلس النقابة، وذلك بعد استهداف مليشيات الانقلاب لصحفية "مصر العربية" ميادة أشرف، أثناء قيامها بعملها بتغطية مسيرة رافضة للانقلاب العسكري بعين شمس عصر اليوم. وأدانت الحركة، في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قيام سلطات الانقلاب العسكري ومبليشياته بقتل الزميلة ميادة، مراسلة جريدتي الدستور ومصر العربية، حيث حملت قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ووزير داخليته محمد إبراهيم المسئولية الكاملة عن مقتل ميادة وبقية الزملاء الذين قاموا بقتلهم عن عمد ومع سبق الإصرار والترصد منذ وقوع الانقلاب الدموي في 3 يوليو 2013.
وأكدت أن مقتل ميادة أشرف وحبيبة عبد العزيز وأحمد عبد الجواد وأحمد عاصم وغيرهم من الزملاء الشهداء من الصحفيين والإعلاميين يمثل استهدافا للحقيقة واغتيالا للمهنة وسط صمت مريب من جانب مجلس النقابة برئاسة النقيب ضياء رشوان ومجلسه الذى يمثل صمته عارا لن ينمحي من تاريخ مهنتنا النبيلة الشريفة وسيظل يلاحق أعضاء هذا المجلس المشئوم، على حد وصفها.
وقالت الحركة في بيانها:" ونتعهد بمتابعة الجهد الذى نقوم به بتوثيق جرائم سلطة الانقلاب ضد مهنة الصحافة والاعلام، حيث ان الجريمة الجديدة التي ارتكبتها تضاف الى جرائم سلطة الانقلاب التي تستهدف اغتيال الحقيقة وردع الصحفيين والإعلاميين عن ممارسة مهام عملهم بما يتناقض مع كافة الموائيق الإنسانية والميئاق العالمي لحقوق الانسان، وكافة التشريعات التي تضمن حرية عمل الصحفيين والإعلاميين".
وأشارت إلى أن مقتل الزميلة ميادة يأتي في اليوم الذى يقر فيه مجلس وزراء سلطة الانقلاب ما يزعم انه ميثاق للشرف الإعلامي، وهو الأمر الذي اعتبرته الحركة مثير للدهشة.
وتسائلت الحركة قائلة:" أي ميثاق هذا الذى تتحدثون عنه؟!! هل هو ميثاق اغتيال الحقيقة والتستر على قتل الزملاء الصحفيين والإعلاميين الذين بلغ عددهم حتي الآن عشرة صحفيين خلال ثمانية أشهر من عمر الانقلاب"؟!!
وشددت على أنها لن تترك دماء ميادة تذهب هدرًا، ولا دماء بقية زملاء المهنة الذين بذلوا دماءهم رخيصة في سبيل الوصول الى الحقيقة ، مؤكدة أن استمرار صمت مجلس نقابة الصحفيين سوف يدفع الحركة لمناقشة الدعوة لسحب الثقة من مجلس ضياء رشوان الذى خان شهداء المهنة وحقوق الزملاء الصحفيين.