انطلق ثوار مصر القديمة من مسجد عمرو بن العاص فى مسيرة حاشدة طافت فى المنطقة، مؤكدة استمرار الزخم الثورى حتى إسقاط الانقلاب، ومؤكدة أنه مهما ترشح المجرمون للانتخابات فإن ذلك لا يعفيهم من المسئولية الجنائية. المسيرة جاءت استجابة لدعوة "التحالف الوطنى لدعم الشرعية" للتظاهر فى أسوبع "معًا للخلاص"، وردد المتظاهرون خلالها هتافات منددة بحكم العسكر والانقلاب الدموي، ورفض ترشيح السيسي لانتخابات الرئاسة "الديكورية". وصلت المسيرة إلى منطقة الملك الصالح للمرة الأولى منذ فترة، حيث كانت تنتظر قوات أمن الانقلاب المسيرة أسفل الكوبرى لتضربها بالغاز والخرطوش، وتقوم باعتقال الرافضين لحكم العسكر، إلا أن الثوار نجحوا اليوم فى الوصول إلى المنطقة دون أى خسائر.