طالب نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بتحقيقات عاجلة وهامة للكشف عن حقيقة العلاقة بين قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ومحمد دحلان القيادي السابق بحركة فتح والذي اتهمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه عميل ويتولي تشغيل أشخاص في سيناء المصريه يعملون كجواسيس للإسرائيليين. وقال النشطاء في تدوينات متتالية :" إنه في تجليات غير مسبوقه تحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس لساعات موجها اتهاماته لمحمد دحلان احد قيادي حركه فتح السابقين، ولا جديد في هذا فالصراعات الشخصيه الفلسطينيه أمراً اصبح معتاداً. و لكن الجديد و غير المسبوق ما كشفه عباس عن علاقه السيسي بدحلان وسيناء". وأضافوا :" أولا يتهم عباس، دحلان مباشره بالعمالة لإسرائيل وأنه يتولي تشغيل أشخاص في سيناء يعملون كجواسيس للإسرائيليين، وثانيا وهو الأهم يقول عباس ان السيسي يستقبل دحلان في مصر كممثل للدوله الفلسطينيه، وثالثا وهو الامر الأهم بمراحل ان دحلان يذهب الي لبنان و يقول لللبنانيين ان السيسي في جيبه، اي جيب دحلان، و ان اي سلاح او مساعده يريدونها سيوفرها". وطالب النشطاء بالتحقيق في هذه المعلومات الخطيرة وأنهم ينتظرون من الدولة المصرية وجيش مصر الوطني الإجابة عن التساؤلات التالية : لماذا يتعامل وزير دفاع مصر مع شخص متهم بتشغيل شبكه جواسيس لدوله اجنبيه و يستقبله كرئيس دوله؟، لماذا يتحدث هذا المتهم بالجاسوسيه ان وزير دفاع مصر في جيبه؟ ماذا يعني هذا؟، لماذا يتم التفكير أصلا في ان مصر ترسل أسلحه للبنان؟، ما هو دور الإمارات في تمويل دحلان كما يتحدث الرئيس عباس؟. وأشاروا إلى أن دحلان من جانبه لم ينف اي من ذلك بل تحدث عن علاقته الوطيدة بالسيسي في برنامج تليفزيوني على قناة مصرية خاصة، أما المثير افي الأمر هو أنه لم تخرج أي جهه مصريه واحدة لتنفى مثل تلك الاتهامات.