لم تتمالك زوجة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمينة أردوغان نفسها وهي تستمع لمعاناة المسلمين في بورما فانهمرت دموعها، في واحدة من أكثر اللحظات المؤثرة. كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وزوجته أمينة أردوغان، ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو توجهوا إلى أراكان في بورما؛ لتفقد أوضاع المسلمين هناك، في زيارة تستمر لثلاثة أيام. من جانبه، قال: "سلجوق أونال" المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية التركيَّة، إن زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وزوجته، ووزير الخارجيّة أحمد داود أوغلو إلى ميانمار "بورما" تهدف إلى لفت انتباه العالم إلى المأساة الإنسانيَّة التي يعيشها مسلمو الروهينجا في إقليم أراكان والذين صنفتهم الأممالمتحدة من أكثر الأقليات اضطهادًا في العالم. وأوضح أونال أن بلاده تتابع التطورات في ميانمار وما يتعرض له المسلمون من مجازر على يد البوذيين عن قرب، مشيرًا إلى أن داود أوغلو قد ناقش مسبقًا مع أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ما يحدث في إقليم أراكان، وما يمكن فعله من أجل إيقاف العنف هناك. من ناحية أخرى أعلنت مديرية إدارة الطوارئ والكوارث التابعة لرئاسة الوزراء التركية عن تمكنها من جمع ما يقرب من ال 3 ونصف مليون ليرة تركية فى إطار حملتها لجمع التبرعات لمسلمى "الروهينجا" فى إقليم أراكان بميانمار، والذين يعانون من التطهير العرقى والمجازر والحرب الأهلية من قبل البوذيين.