قال عبد الله فوزى عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية، إن الطلاب الذين تم اختطافهم مؤخرا من ميدان عربى وبعض شقق الطلاب بمدينة الزقازيق يتعرضون لتعذيب وحشى بسجن معسكر الأمن المركزي بالزقازيق على يد ضباط من الأمن الوطني بسجن معسكر اﻷمن المركزي بالشرفية للاعتراف بجرائم ملفقة، والاعتراف على آخرين، وذلك عن طريق الصعق بالكهرباء ، وتعليقهم في سقف الحجز وإلقاء الماء المثلج عليهم وتركهم دون غطاء أو ملابس وغير ذلك من أساليب اﻻعتداء الوحشي. وطالب أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية المحامي العام بالمحافظة بضرورة التدخل لوقف التعذيب الوحشي للطلاب حيث تحول معسكر الامن المركز الى سلخانه للطلاب المعتقلين.
يأتى هذا في ظل حالة من القلق من أهالي المعتقلين الذين لم يعرفوا تفاصيل الواقعة ولا يعرفون أى شئ عن ذويهم بعد منعهم من الزيارة منذ اختطافهم وسط تخاذل من النيابة التى تم الطلب منها الحضور لمعاينة الحالة السيئة للمعتقلين وللسجن أكثر من مرة إلا أنها لم تستجب.
جدير بالذكر أن معسكر قوات الأمن المركزي بالزقازيق خالي من أي تجهيزات تسمح باستخدامه كمؤسسة عقابية كما أنه محتجز به أكثر من 100 معتقل من بينهم أطفال قصر لم تتجاوز أعمارهم ال16 عاما تعرضوا أيضا للتعذيب والتضييق.
في سياق متصل، تحتجز ميليشيات الانقلاب محمد السيد قطب معتقل في معسكر الجلاء بالإسماعيلية منذ أكثر من شهرين يتعرض للتعذيب ولم يتم عرضه على النيابة حتي الآن، كما تم اختطاف اثنين آخرين وهما محمد سعيد مرسي نجل شقيق الرئيس، وعمر الحسيني طالب ثانوي.
فيما أكد الطلاب استمرارهم في فعالياتهم الرافضة لحكم العسكر وتصعيد حراكهم الثوري بشتي الوسائل السلمية ولن ترهبهم آلة القمع والبطش العسكري، وأنهم مستمرون حتى دحر الانقلاب وعودة الحرية والكرامة.