الشعب المصري يعيش حالة ثورية لا تعرف اليأس لاستكمال أهداف ثورة يناير تحالف دعم الشرعية يمد يده إلى كل المصريين ولمن خدعوا في 30 يونيو
ندعو المجتمع الدولي لتبني القضية المصرية ونطالب كل أحرار العالم بالتضامن معنا أحمد نبيوة وجه المهندس إيهاب شيحة، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ورئيس حزب الأصالة، الشكر لدولة جنوب إفريقيا وكل دول العالم المتبنية للقضية المصرية والمؤيدة للإرادة المصرية والرافضة للاعتراف بالانقلاب العسكري، كما وجه التحية لكل الأحرار والحرائر في مصر وكل شوارع مصر من أجل حرية الشعوب. وأضاف شيحة- خلال كلمته في مؤتمر نظمته الجالية المصرية بمدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا حول "مستقبل الانقلاب في مصر"- أن التحالف مواقفه ثابتة منذ الانقلاب العسكري، بل تتطور مع زيادة الدماء في الشارع المصري. وأوضح أنه لا بد من التواصل مع المصريين الذين خدعوا بأحداث 30 يونيو، وما تبعها من بيان 3 يوليو بأنها ثورة وليست انقلابا عسكريا، إلا أن الجيش أثبت لهم أنها انقلاب عسكري مكتمل الأركان. وتابع رئيس الأصالة "إننا أمام ثورة نادت بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وكان الهتاف الرئيسي "الشعب يريد إسقاط النظام"، لكن النظام الفاسد عاد بقوة بعد ثلاث سنوات بشكل أكثر وقاحة مما كان عليه في السابق". ولفت إلى أن هناك دعما من دول الخليج للانقلاب، وعلى رأسها السعودية والإمارات والبحرين والكويت حكومة، ولكن الشعوب كلها ترفض الانقلاب وتؤيد الإرادة الشعبية المصرية، موضحاً أن الوضع الحالي هو ثورة شعبية، وليس صراعا سياسيا ضد نظام فاسد عتيد عميق بالدولة المصرية، مشيرا إلى أن رؤية التحالف الوطني واضحة لم تتغير، وإن كان بها بعض التطورات بعد القتل والعنف والإرهاب الذي عاشه الشعب المصري على يد الانقلابيين. وشدد شيحة على أنها ثورة شعب ضد نظام عسكري غاشم، مؤكدا أن هدف التحالف هو إسقاط الحكم العسكري، وإقامة دولة مصرية يشارك فيها كل القوى الفئات الشعبية، وإعطاء المصريين حقوقهم، مضيفا أن التحالف يهدف إلى التواصل مع كل مصري، وكل التيارات التي اكتشفت أن 30 يونيو انقلاب وليست ثورة، ويرفض رفضا باتا التفاوض مع الانقلاب العسكري، ونوه إلى أن رؤية التحالف تستند إلى إسقاط الانقلاب باستمرار الحراك الوطني، والوصول إلى نقاط الاتفاق والحوار والتفاوض والتحاور مع كل القوى السياسية التي تعترف بأن ما يحدث انقلاب عسكري. وأكد القيادي بالتحالف الوطني أنه لا تفاوض مع العسكر ومؤيديهم، موضحا أن التحالف ينتهج السلمية الإيجابية، ولن يتنازل عنها، ويعرف أن قائد الانقلاب السيسي ونظامه يحاولون جر الثوار إلى العنف، وأن الثورة مستمرة حتى ولو راح ضحيتها الآلاف من مؤيدي الشرعية، ولا تراجع حتى إسقاط الانقلاب وتطهير الدولة من الفاسدين. وأوضح أن الجميع أصابه نوع من الإحباط بعد الاستفتاء، وبعده الانتخابات الرئاسية وتفويض السيسي، مؤكدا أن هذا لن يحبطنا، فالسيسي كان يريد أن يحصل على شرعية ثم أصابه حالة من الهلع التي لم يصل إليها، مؤكدا أن الحراك يتطور ويتقدم كل يوم، مشيرا إلى هذا هو النضال، مؤكدا أن نصر الله قريب. ودعا شيحة كل الشعب المصري السائر لاستكمال الثورة وتحقيق أهدافها، كما دعا المصريين الذين رأوا القمع أن يعودوا إلى الصف الثوري، كما دعا المجتمع الدولي إلى تبني هذه القضية، مؤكد أنها حرب على الإسلام في سوريا ومصر، لافتا إلى أن تبني القضية يكون بالحوار مع المصريين وغير المصريين، وتوضيح أن ما حدث انقلاب عسكري وليس ثورة، وحثهم على عدم الاستهانة بالفعاليات التي ينظمها التحالف ويدعو لها.