قالت قناة "ديمكراسي ناو" –الديمقراطية الآن- الأمريكية أن نمو الحملة القمعية المستمرة ضد الإخوان المسلمين ومعارضي الانقلاب العسكري تتوسع لتشكل مخاطر كبيرة على الصحفيين, لافتة إلى التصعيد الذي يقوم به الانقلاب العسكري ضد الإخوان بعد إدراجه لها كجماعة إرهابية. وأشارت القناة في تقريرها المنشور أمس الثلاثاء, إلى أن الحكومة المدعومة من الجيش وصفت الإخوان بالإرهاب على الرغم من إدانة الجماعة للتفجير الانتحاري بالشرقية وإعلان تنظيم أنصار المقدس مسئوليته عن التفجير!! لافتة إلى اعتقال سلطات الانقلاب للمئات من أعضاء الجماعة ومصادرة أموالهم والأصول المملوكة للجماعة. وتابعت القناة أن الحملة القمعية للانقلاب لم تقتصر فقط على الإخوان بل امتدت لتشمل نشطاء المعارضة والصحفيين, وذلك بعد الحكم على الناشطين علاء عبد الفتاح وأحمد ماهر بالسجن ثلاث سنوات لمعارضتهم لقانون التظاهر الذي أقره الانقلاب. وفيما يتعلق بقمع الصحفيين, أشار تقرير القناة إلى اعتقال السلطات لفريق عمل شبكة قناة الجزيرة الإنجليزية بيتر جريست، ومحمد فهمي، ومحمد باهر، والمصور محمد فوزي بزعم نشر أخبار كاذبة على شبكة الجزيرة. وقالت القناة إن هذه الاعتقالات تأتي بالتزامن مع إصدار لجنة حماية الصحفيين الدولية تقريرها السنوي الذي كشفت فيه أن مصر تحتل المرتبة الثانية كأكثر الدول دموية بالنسبة للصحفيين خلال عام 2013, لافتة إلى مقتل 6 صحفيين خلال هذا العام.