قال التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري، إن الحراك الثوري لن ينجر تجاه العنف ولن يسمح قط بوجود حرب أهلية يصنعها انقلاب دموي، مؤكدًا أن هذا الانقلاب سيندحر قريبا بالحشود الغاضبة في كل الميادين. وأضاف التحالف في بيان له اليوم، إن الشعب المصري قال كلمته وأن حشوده الميلونية الهادرة صفعت الانقلاب، مشددًا على أن إرهاب الانقلاب فشل وسقطت قرارات الغدر والعدوان. وأكد أن جمعة الغضب اليوم كانت فاصل في تاريخ الثورة، مشيرًا إلى أن مليشيات ساويرس والانقلابيين فشلت أمام الصمود الثوري، وحان وقت مغادرة المترددين لمركب الانقلاب قبل الغرق. وهذا نص البيان: قالت مصر كلمتها، وتحدت ارهاب الانقلاب، واحتشدت بملايين هادرة وجديدة ترسخ اقدام الثورة المجيدة المتصاعدة، وقاومت أوهام الفض والعنف الانقلابي بسلمية مبدعة، وأعلنت بوضوح للداخل والخارج أن الثورة صاحبة القرار، ودفنت قرارات الغدر والعدوان، فليخسأ الانقلابيون وليصمتوا حتى يوم سقوطهم، وليشهد العالم علي هذا اليوم الفاصل الذي له ما بعده بإذن الله. أيها الشعب الثائر البطل إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب وهو يزف الى السماء أربعة من أبناءك الأحرار، شهداء إرهاب الانقلاب، في المدينة الجامعية بالأزهر ودمياط الجديدة والمنيا، ليجدد أمامك وفاءه للشهداء والمصابين والمعتقلين الصامدين، ويثمن روحك الثورية الصلبة، ويشكر الله عز وجل علي توحيد هذه القلوب علي ثورة 25 يناير من جديد . ايها الثوار ايتها الثائرات إن الانقلاب قد سقط في صدمة الرعب الثوري الصامد والمتصاعد رغم اطلاقه سلسلة تهديدات فارغة وإعلان مموله نجيب ساويرس الدفع بمليشياته، وفر جنوده من سيارات العدوان، امام توحد غضبكم في المدن الجامعية والميادين بعد اشعال أسرانا بدايات الغضب في السجون، والتطور السلمي النوعي في ادائكم المجيد، مع صمود الحرائر الأسطوري والتظاهر علي مدار اليوم . أيها المترددون في معسكر الانقلاب لا مكان لمتأخر، ولا عفو عن ساكت، ولا عذر لصامت بعد مشهد العار لسحل فتاة مدينة نصر علي يد عديمي الرجولة من قوات الانقلاب، وخطفهم لثمانية من حرائر دمياط الجديدة وكل هذه جرائم لن تسقط بالتقادم وعار على كل من ارتكبها أو صمت عنها، فاحسموا أمركم فالانقلاب في نزعه الأخير، ولتعلموا جيدا أن صدقي صبحي والسيسي ومحمد ابراهيم والذين تآمروا معهم يريدون للوطن السقوط والخراب بينما تريد الثورة للوطن الصعود والبناء. أيها الثوار أيتها الثائرات لقد أكدتم فشل الانقلاب مجددا، فاستمروا في تحركاتكم بسلمية مبدعة وقاهرة وبمزيد من التطوير الثوري واتصال بالله عز وجل، ووطنوا انفسكم علي أن هذه مرحلة تتطلب بذل كل الجهود، واجعلوا أسبوع الغضب علامة فارقة في الحراك الثوري المتصاعد، ولا تنجروا لعنف، وادفنوا نعرات الحرب الاهلية وإشعال الفوضى، وامضوا بقوة في حشد المصريين الي المقاطعة الثورية للعبث الاكبر في 14 يناير المقبل.