قام عدد من موظفي مجلس مدينة منية النصر، على رأسهم سكرتير عام مجلس المدينة "مصطفى المهندس" بصحبة مجموعة من البلطجية، بالاعتداء بالضرب على وقفة مناهضة للانقلاب العسكري بالمدينة. ونظم "طلاب ضد الانقلاب" بمنية النصر وقفة سلمية على طريق "منية النصر- المنزلة" أمام مدينة منية النصر، منددين بحكم العسكر ومطالبين بعودة الشرعية، ومرددين هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر- عسكر ليه عسكر ليه إحنا في معسكر ولا إيه"، وسط تفاعل من المارة. وهاجمت مجموعة من البلطجية وعدد من موظفي مجلس مدينة منية النصر، وعلى رأسهم سكرتير عام مجلس مدينة منية النصر مصطفى المهندس، الوقفة بسيارات مجلس المدينة، وقاموا بالاعتداء بالضرب ورشق الحجارة على الطلاب وإخافتهم وتفريق الوقفة. وقام "مصطفى المهندس" بالاعتداء على إحدى الفتيات، والقبض عليها وتسليمها إلى مركز منية النصر؛ بحجة أنها من المشاركات في المسيرة، وقاموا بتحرير محضر ضد الطالبة مارية المتولي السيد سماحة، الطالبة بالصف الأول الثانوي، بعدة تهم منها حيازة مطبوعات تحمل شعار رابعة، وتليفون محمول به مقاطع فيديو مسيئة للجيش والداخلية. وفى تعليقه على الواقعة صرح المتولي السيد سماحة، والد الفتاة، بأن ابنته قد تم خطفها من قبل "مصطفى المهندس" وسائق سيارة مجلس المدينة، وقاموا بتسليمها إلى مركز منية النصر، وأنه يعتبر ابنته مخطوفة لا مقبوضا عليها. وأكد والد الفتاة المعتقلة أن ضابط القسم أمرها بالتوقيع على عدة أوراق؛ بحجة أنه سوف يأمر بالإفراج عنها، وأنها ستذهب إلى بيتها "على حد قوله"، وعندما حضر والدها وجد أن الأوراق تدين ابنته، وتثبت وجود أحراز معها مثل شعار رابعة وفيديوهات على التليفون الخاص بها، كما أضاف أن ابنته سوف تعرض على المحامى العام بمدينة المنصورة فى الثامنة مساء اليوم.