مهرجان أهداف توج فوز إسبانيا على أيرلندا برباعية نظيفة في الجولة الثانية من سباق المجموعة الثالثة بكأس أمم أوروبا 2012. وحقق منتخب إسبانيا من خلال فرناندو توريس وسيسك فابريجاس وديفيد سيلفا الفوز الأكبر في تاريخ الفريق بكأس أمم أوروبا. وشهدت المباراة عودة النينو للتألق بعدما أحرز هدفين في الدقيقتين 4 و70، كما كان سيلفا نجم اللقاء بصناعته معظم الأهداف وتسجيله في الدقيقة 49. ووضع سيسك فابريجاس بصمته في المباراة مع الدقيقة 83، وسجل هدفه الثاني في البطولة بعدما كان قد أحرز في إيطاليا. وتصدر منتخب إسبانيا المجموعة بعدما رفع رصيده إلى أربع نقاط من فوز وتعادل، متفوقا بالأهداف على كرواتيا.
سيلفا ويحتل منتخب إيطاليا المركز الثالث برصيد نقطتين، ويتذيل فريق أيرلندا ومدربه جيوفاني تراباتوني السباق دون أي نقطة. ويلعب منتخب إسبانيا في الجولة الأخيرة مع كرواتيا، ويكفيه التعادل مع منافسه للترشح على حساب إيطاليا وأيرلندا. أما لو فاز منتخب إسبانيا، فإنه يخدم إيطاليا حتى يحدد الأتزوري مستقبله بنفسه أمام أيرلندا. عودة النينو دخل منتخب إسبانيا اللقاء والموضوع الرئيسي هو من يشغل مركز رأس الحربة في غياب ديفيد بيا.. هل هو توريس أم فرناندو يورينتي أم يستمر الفريق دون مهاجم صريح ويشرك سيسك.
واختار فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني لإسبانيا الخيار العادي، ولجأ للنينو الذي لم يخيب ظن اللاروخا. سجل توريس الهدف الأول بعدما انقض على مدافع أيرلندا واقتنص منه الكرة ليسدد بنجاح في شباك الحارس المخضرم شي جيفن. ومارس منتخب إسبانيا هواية تناقل الكرة دون خطأ يذكر، ووصلت نسبة الاستحواذ إلى 67% وسط فشل أيرلندي في استرجاع الكرة. ورغم محاولة أيرلندا تنشيط صفوفها في الشوط الثاني ورغم ارتفاع حناجر جماهيرهم في المدرجات، إلا أن إسبانيا لم تقبل سوى اكتساح منافسها. سيلفا توج مجهوده الكبير في المباراة بهدف ثان، أتبعه توريس بهدف من انفراد تام بمرمى أيرلندا. وخرج توريس ودخل في موقعه سيسك فابريجاس، الذي سجل من أول لمسة واحتفل بغضب كونه تعرض لانتقادات بعد مباراة إيطاليا وهو يلعب في غير موقعه كمهاجم صريح.
