بات أليساندرو برانديللي المدير الفني لمنتخب إيطاليا مطالبا بتغيير الشكل الجيد الذي يظهر عليه الأتزوري بعد صعوبة لحاق الثنائي جيوسيبي روسي وأنطونيو كاسانو كأس أمم أوروبا. وأقر برانديللي بأنه لازال يدرس كيف يغير وجه منتخب إيطاليا من جديد بعد الأزمات التي طالت كاسانو وروسي. ويعاني روسي من قطع في الرباط الصليبي يبعده لفترة طويلة عن الملاعب، في حين يتعافى كاسانو من عملية جراحية عالجت ثقبا في قلب لاعب ميلان المتميز. وكان برانديللي يعتمد على كاسانو بجوار روسي في هجوم إيطاليا كون الثنائي يتمتع بمهارة كبيرة وخفة حركة تمنح الأتزوري سرعة في الهجوم. وقال برانديللي فيما أبرزته مجلة كالتشيو إيطاليا يوم الاثنين: "لم أفقد الأمل بعد في إمكانية الاعتماد على كاسانو وروسي في اليورو". وتابع "دعونا ننتظر خطوات علاج كاسانو، وهل سيحتاج إلى ستة أشهر أم أقل أو أكثر، وبالمثل سأنتظر استرجاع روسي للياقته البدنية قبل انطلاق البطولة". وأضاف "كنت أتمنى الاعتماد على الثنائي، بل وسعيت لإضافة ماريو بالوتيلي إلى كاسانو وروسي لأن الثلاثي سيمنح المنتخب مهارات وأبعاد أكثر". ثم استدرك "لكني الآن مطالب بتغيير خطة العمل، لن أصرح بشيء حاليا لكن المهاجمين الحاليين جيدين". ويملك إيطاليا في خط المقدمة الأزرق بالوتيلي ودانيل أوزفالدو وجيامباولو باتزيني وأليساندرو ماتري، وكلهم باستثناء الأول ينظر لهم كمهاجمين من النوع الكلاسيكي. وعقب برانديللي "سنشاهد سباستيان جيوفنكو وأنطونيو دي نتالي لأنهما من النوع الذي يشبه كاسانو وروسي. لازال أمامنا الوقت كافيا للحكم على القائمة". ويعود أخر تتويج لمنتخب إيطاليا بلقب أوروبا إلى عام 1968، وأخر وصول للنهائي حدث في بطولة 2000.