لندن - (خدمة رويترز الرياضية العربية) خرج كيني دالجليش منتصرا اليوم السبت من الملعب الذي شهد استقالته الشهيرة عندما تعادل ناديه ليفربول 4-4 مع غريمه التقليدي ايفرتون قبل 20 عاما في مباراة بكأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم. واليوم عاد دالجليش الى استاد جوديسون بارك كمدرب لأول مرة منذ 1991 ليقود ليفربول للفوز 2-صفر على ايفرتون في قمة مرسيسايد بالدوري الانجليزي الممتاز. وقال دالجليش "الكل لعب بشكل جيد جدا.. اندي (كارول) سجل هدفه الأول في الدوري ورغم أن ديرك (كاوت) أهدر ركلة جزاء إلا أنها لم تؤثر عليه وأحييه على ذلك. كانت نتيجة جيدة لنا." ولعب ايفرتون بعشرة لاعبين لأكثر من ساعة بعد قرار قاس من الحكم مارتن اتكينسون بطرد جاك رودويل مدافع ايفرتون بسبب مخالفة ضد لويس سواريز مهاجم ليفربول. واعترض رودويل بشدة على طرده لكن ليفربول استفاد في النهاية وسجل هدفين في الشوط الثاني عن طريق كارول وسواريز ليحقق فوزه الأول بعد خسارتين متتاليتين. ومضى دالجليش قائلا "لعبنا بشكل احترافي جدا.،عندما نلعب ضد عشرة لاعبين من السهل أن نفقد التركيز أو نستهين بالمنافس ونحن لم نفعل هذا أو ذاك." وتقدم ليفربول للمركز الرابع برصيد 13 نقطة من سبع مباريات على الأقل حتى تنتهي مباراة نيوكاسل يونايتد خارج أرضه ضد ولفرهامبتون واندرارز في وقت لاحق اليوم.