جاء بيان مجلس إدارة الأهلي تعقيبا على أحداث الاشتباكات التي جرت بين جماهيره والأمن المركزي بلا قرارات أو إدانة واضحة لأحد الطرفين. واجتمع مجلس إدارة الأهلي بصورة طارئة لبحث تداعيات الاشتباكات التي جرت بين جماهير الفريق والأمن المركزي عقب لقاء كيما أسوان في كأس مصر مساء الثلاثاء. وهاجمت قوات الأمن المركزي مجموعة أولتراس أهلاوي عقب نهاية مباراة الفريق أمام كيما أسوان بسبب سبابهم لحبيب العادلي وزير الداخلية المحبوس وحسني مبارك الرئيس المخلوع. وأكد شهود عيان خلال المباراة أن الجمهور لم يبدأ بالعنف تجاه رجال الشرطة، الذين بادروا بالهجوم بعد سباب الداخلية مما تسبب في إصابة أكثر من 90 فردا من الجانبين. وفيما يلي البيان بالتفصيل: مجلس إدارة الأهلى وهو يطلع بمسئولياته تجاه بلاده وناديه وجماهيره يؤكد رفضه الكامل والتام على التجاوزات التى جاءت مع نهاية مباراة الأهلى وكيما أسوان فى بطولة كأس مصر داخل ستاد القاهرة وخارجه خاصة أن هذه التجاوزات غير مبررة ولما كان هذا الحدث هو مباراة رياضية ولا يجب أن تخرج عن هذا السياق وأن مثل هذه الأحداث أدت الى خسائر مادية وأدبية وعقوبات إدارية على النادى مازال يعانى من نتائجها . والمجلس يؤكد على اعتزازه بجماهيره الواعية وهى ذات الجماهير التى استحقت عن جدارة لقب أفضل الجماهير بالقارة الأفريقية والقاسم المشترك فى كل البطولات والإنجازات والنادى الأهلى يؤكد على احترامه للحريات التى ينعم بها أرجاء الوطن حالياً فذلك ليس معناه خرق للقانون والنظام وتحطيم المنشآت وإتلاف المال العام وقطع الطرق العامة مما يؤثر على مصالح المواطنين والنادى يناشد قوات الشرطة القيام بأقصى درجات ضبط النفس ومنح فرصة للقانون ليأخذ مجراه. ويهيب مجلس إدارة النادى الأهلى عدم الانسياق وراء أى مهاترات أو محاولات للوقيعة وهز استقرار البلاد وأن يجد رجال الأمن الأوفياء كل العون من الجماهير الواعية للمساعدة فى أداء دورهم الكبير ويؤكد على ضرورة الحفاظ على هيبة الدولة لحفظ الأمن والآمان لكل أبناء الوطن .