نفى رابح سعدان المدير الفني لمنتخب الجزائر أن يكون اتفاق قد تم بين فريقه وبين منتخب أنجولا لانهاء المباراة بالتعادل لكي يصعدا معا لدور الثمانية لكأس الأمم الإفريقية أنجولا 2010. وقال سعدان في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "لم يكن هناك أي اتفاق مع أنجولا، لم نكن لنرضى وجود تواطؤ في أي مباراة". وحصلت أنجولا والجزائر على نقطة واحدة ليرتفع رصيدهما إلى خمس وأربع نقاط في المركزين الأول والثاني على الترتيب، حيث لم يشفع فوز مالي على مالاوي في المواجهة الأخرى في تأهلها بالرغم من حصولها على أربع نقاط وبفارق هدف عن الجزائر. وأوضح سعدان أن الجزائر عانت من قبل من التواطؤ بين المنتخبات ضدها، ما يجعله رافضا أن يكون طرفا في مثل تلك المؤامرات. وقال سعدان "عانينا من هذا الأمر في مونديال 1982 عندما تواطأت ألمانيا والنمسا لإخراجنا من البطولة، أؤكد أن النتيجة لم تكن مرتبة". وكانت شبهة تواطؤ قد ثارت في مونديال إسبانيا 1982 عندما خسرت النمسا من ألمانيا بهدف نظيف، ليصعد الفريقان، ولم يشفع فوز الجزائرعلي تشيلي بنتيجة 3-2 في تأهلها. وأضاف سعدان أن المباراة كانت "تكتيكية"، وأن كلا الفريقين "لم يسعيا إلى المخاطرة في النهاية". ويلتقي المنتخب الجزائري مع أفيال كوت ديفوار في الدور ربع النهائي للبطولة، بينما يلتقي منتخب أنجولا مع أحد منتخبي بوركينا فاسو أو غانا. إقرأ أيضا .. لهذه الأسباب يجب إعادة لقاء أنجولا والجزائر