أهدر الإسماعيلي النقطة الخامسة له في سباق الدوري الممتاز بعد السقوط أمام إنبي بثلاثة أهداف لهدف مساء الخميس في المرحلة الثانية من المسابقة. ولم يجمع الدراويش – وصيف الموسم الماضي - سوى نقطة من مباراتين، بعد التعادل مع المنصورة والخسارة أمام إنبي. بينما حقق الفريق البترولي فوزه الثاني مع المدير الفني ضياء السيد الذي خلف أنور سلامة. والنصر هو الأول لإنبي في الدوري الممتاز بعد الخسارة أمام الزمالك. حول إنبي تأخره بهدف أحمد سمير فرج في الدقيقة العاشرة إلى فوز بثلاثة أهداف، أولها جاء عن طريق أحمد رؤوف في الدقيقة 31. وقاد الإيفواري زيكا جوري قوات إنبي للفوز على الدراويش، إذ سجل الهدفين الثاني والثالث لفريقه في الدقيقتين 55 و64. ولم يشفع للدراويش هدف أحمد سمير فرج الثاني الذي جاء في الدقيقة 81 من ركلة جزاء. حافظ المدير الفني نيبوتشا فوكوفيتش على أسلوب 4-4-2 في الإسماعيلي، وشهدت تشكيلة الدراويش تعديلات طفيفة عن لقاء المنصورة. فقد أضاف المدرب الصربي أحمد صديق كظهير الأيمن على حساب أحمد الجمل، وشارك عبد الله السعيد في مركز المهاجم المساند لمحمد محسن أبو جريشة. ولعب إبراهيم يحيى جوار عمرو السلية في وسط الملعب، رغم أن منصبه الأساسي هو ظهير حر في خط الدفاع. كوارث دفاعية يتحمل دفاع الدراويش مسؤولية الخسارة كون الأخطاء الفردية من الفريق الأصفر أهدت إنبي ثلاثة أهداف. فقد جاء هدف إنبي الأول من غلطة في تمركز أحمد أبو مسلم، وتسبب عبد الحميد سامي في الهدف البترولي الثاني، ويتحمل المعتصم سالم طلقة زيكا جوري الثالثة.
افتتح الإسماعيلي اللقاء، بهجوم ضاغط على إنبي، وتقدم سمير فرج للدراويش من ركلة جزاء حصل عليها السعيد إثر عرقلة حارس مرمى إنبي المهدي سليمان. لكن إنبي دخل اللقاء بعد هدف الإسماعيلي، وأهدر جوري فرصة التعديل على فريقه مع الدقيقة 20 بعدما انفرد بمرمى عصام الحضري ووضع الكرة جوار الشباك. ثم نجح رؤوف في التعادل لإنبي بضربة رأسية ترجمت عرضية الظهير الأيمن أحمد المحمدي الذي استغل تمركز مدافع الإسماعيلي الأيسر أحمد أبو مسلم الخاطئ. هيمن إنبي على المباراة بعد التعادل، ووضح تأثر الإسماعيلي هجوميا بغياب عمر جمال للإصابة ومصطفى كريم المتوقع رحيله عن قلعة الدراويش إلى الإمارات. وجاء هدف إنبي الثاني حين مرت كرة بينية بسهولة من مدافع الدراويش عبد الحميد سامي ووصلت إلى جوري الذي أسكنها الشباك دون معاناة. ثم أمن اللاعب نفسه النتيجة لإنبي بهدف ثالث، بعدما مر من مدافع الإسماعيلي معتصم سالم وأسكن الكرة في شباك حارس منتخب مصر. عودة لم تكتمل كرر الإسماعيلي تجربة مبارة المنصورة حين تأخر الفريق بهدفين، إذ تقدم خط الدفاع لمنتصف الملعب طمعا في ضغط إنبي. وحاول فوكوفيتش إعادة فريقه للمباراة فأشرك المهاجم التونسي محمد سليتي، والذي لعب بديلا أيضا في لقاء المنصورة. ونجح التغيير مباشرة في تقليص النتيجة لصالح الدراويش، إذ حصل سليتي على ركلة جزاء بعدما تمت عرقلته من حارس إنبي. وسجل أحمد سمير فرج للإسماعيلي من ركلة الجزاء، إلا أن هذا الهدف لم يكن كافيا للإسماعيلي حتى يحصد نقطة إضافية. شاهد أهداف اللقاء الخمسة
