«المالية»: نصف مليار جنيه تمويلًا إضافيًا لسداد أجور العاملين بالصناديق والحسابات الخاصة    رئيس جامعة طنطا يترأس اجتماع مجلس كلية التربية الرياضية    وزيرة التخطيط: نمو الاقتصاد المصري 2.4% بالربع الثالث من العام المالي الجاري    رابطة مصنعي السيارات الأوروبية: انتعاش مبيعات السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي    بهدف زيادة الإنتاجية.. الحكومة تدرس دمج العمالة غير المنتظمة فى «التأمين الصحي الشامل»    ضبط سيارتين محملتين ب15 طن قمح بالبحيرة قبل تهريبها    بريطانيا: الوقت غير مناسب للاعتراف بدولة فلسطين    بعد العثور على خاتم الرئيس الراحل إبرهيم رئيسي.. ما سر ارتداء الخواتم في إيران؟    رسميا.. صندوق أمريكي يستحوذ على نادي إنتر ميلان    ضبط قضايا إتجار غير مشروع بالنقد الأجنبى بقيمة 9 ملايين جنيه    فرقة طهطا تقدم دراما الشحاذين على مسرح قصر ثقافة أسيوط    ما ترتيب الأفلام المتنافسة على شباك التذاكر في دور العرض المصرية؟    جوارديولا: أود مشاركة جائزة أفضل مدرب بالدوري الإنجليزي مع أرتيتا وكلوب    تريزيجيه جاهز للمشاركة في نهائي كأس تركيا    «مواني البحر الأحمر»: تصدير 27 ألف طن فوسفات من ميناء سفاجا ووصول 742 سيارة لميناء بورتوفيق    بإشارته إلى "الرايخ الموحد".. بايدن يتهم ترامب باستخدام لغة هتلر    رسامة قمص بكنيسة الأنبا شنودة بقرية بهجورة في قنا    غادة عبد الرازق تعود للسينما بعد 6 سنوات غياب، ما القصة؟    مصادر: توافر الأدوية الناقصة في السوق بزيادة 25% من أسعارها يونيو المقبل    بدء انتخابات «غرفة المطاعم السياحية» بعد اكتمال النصاب القانوني    تراجع جديد.. سعر الريال السعودي اليوم الأربعاء 22-5-2024 مقابل الجنيه المصري بمنتصف التعاملات    الأكبر سنا والمربع السكني.. قرارات هامة من «التعليم» قبل التقديم للصف الأول الابتدائي 2024    مهاب ياسر: لا يهمنا اسم منافسنا في السوبر الإفريقي.. وسنلعب من أجل الفوز فقط    بإجمالي 37.3 مليار جنيه.. هيئة قناة السويس تكشف ل«خطة النواب» تفاصيل موازنتها الجديدة    «التعليم»: قبول ملفات التقديم للصف الأول الابتدائي 2024 للأطفال البالغين 6 سنوات    خلال 24 ساعة.. تحرير 480 مخالفات لغير الملتزمين بارتداء الخوذة    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة    كشف ملابسات تداول فيديو سرقة أغطية بالوعات الصرف بالقاهرة.. وضبط مرتكبي الواقعة    الأزهر يطلق صفحة مستقلة بفيس بوك لوحدة بيان لمواجهة الإلحاد والفكر اللادينى    للمرة الأولى منذ "طوفان الأقصى".. بن جفير يقتحم المسجد الأقصى    هيئة شئون الأسرى: قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية    لمواليد برج القوس.. اعرف حظك في الأسبوع الأخير من شهر مايو 2024    بروتوكول تعاون بين نقابة السينمائيين واتحاد الفنانين العرب و"الغردقة لسينما الشباب"    فدوى مواهب تخرج عن صمتها وترد على حملات المهاجمين    رئيس حزب الجيل: فخور بموقف مصر الحاسم تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة    لمدة يومين.. انطلاق قافلة طبية إلى منطقة أبوغليلة بمطروح    الصحة: برنامج تدريبي لأعضاء إدارات الحوكمة في مديريات الشئون الصحية ب6 محافظات    التكييف في الصيف.. كيف يمكن أن يكون وسيلة لإصابتك بأمراض الرئة والتنفس؟    بعد رحيل بوكيتينو.. تعرف على المدربين المرشحين لقيادة تشيلسي    طلاب جامعة الإسكندرية في أول ماراثون رياضي صيفي    تعديلات جديدة على قانون الفصل بسبب تعاطي المخدرات    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 22-5-2024 في المنيا    «الصحة»: ورشة عمل حول تأثير تغير المناخ على الأمراض المعدية بشرم الشيخ .. صور    دار الإفتاء توضح أفضل دعاء للحر.. اللَّهُمَّ أَجِرْنِى مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ    محاكمة 13 متهما بقتل شقيقين واستعراض القوة ببولاق الدكرور، بعد قليل    رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر يتابع أعمال التطوير بالقطاعين الشرقي والشمالي    استطلاع رأى 82% من المواطنين:استكمال التعليم الجامعى للفتيات أهم من زواجهن    سيدة «المغربلين»    طلاب جامعة القاهرة يحصدون المركزين المتميز والأول فى مسابقة جسر اللغة الصينية    هكذا تظهر دنيا سمير غانم في فيلم "روكي الغلابة"    51 مباراة دون هزيمة.. ليفركوزن يسعى لمواصلة كتابة التاريخ في موسم استثنائي    دبلوماسي سابق: الإدارة الأمريكية تواطأت مع إسرائيل وتخطت قواعد العمل الدبلوماسي    قرار جديد من الاتحاد الإفريقي بشأن نهائي أبطال إفريقيا    رئيس نادي إنبي يكشف حقيقة انتقال محمد حمدي للأهلي    مأساة غزة.. استشهاد 10 فلسطينيين في قصف تجمع لنازحين وسط القطاع    هل تقبل الأضحية من شخص عليه ديون؟ أمين الفتوى يجيب    الأرصاد: الموجة الحارة ستبدأ في الانكسار تدريجياً يوم الجمعة    هل ملامسة الكلب تنقض الوضوء؟ أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخطاء شوبير
نشر في في الجول يوم 20 - 01 - 2009

في البداية أود أن أؤكد أنني من عشاق "الاعلامي" أحمد شوبير وأكن له كل التقدير والحب والاحترام، بل وأنني أعتبره مثل أعلى يحتذى به في عالم الاعلام الرياضي الذي تدرج فيه خطوة خطوة حتى أصبح الاعلامي الأول في مجال الرياضة في الوطن العربي ولكنه وقع في بعض الأخطاء في الفترة الأخيرة أتمنى أن يتلافاها في المستقبل.
وأتمنى أن يتقبل شوبير - مع حفظ الألقاب - نقدي له ونصيحتي لأنها تأتي من أخ أصغر يحبه ويتمنى له النجاح ويخشى عليه من السقوط من على القمة التي اعتلاها خلال الفترة الأخيرة.
ودعوني أقدم لكم رأيي الشخصي في الأخطاء التي وقع فيها شوبير في الفترة الأخيرة والتي ربما هو شخصيا لا يشعر بها.
أولا: هجومه العنيف على مجموعة "ألتراس أهلاوي"
يجب أن أؤكد أنني ضد التعصب الكروي ولا أقبل الخروج عن النص الذي تقوم به بعض الجماهير ومن ضمنها مجموعة الألتراس.
ولكن الحل ليس في الهجوم عليهم بعنف وقسوة و"فضحهم" عبر وسائل الاعلام مثلما فعل شوبير، خاصة وأنهم شباب صغير السن لن يأتي معهم العنف والقسوة بنتيجة ولكنه سيولد مزيدا من العنف منهم.
كما أن هجوم شوبير على هؤلاء جعل حوالي 100 فرد منهم يتعرض للحبس لمدة تزيد عن 24 ساعة رغم أن الكثير منهم لم يفعل شيء خطأ وما فعلوه مجرد القاء بعض الصواريخ على الملعب وهو تصرف خاطىء ولكن عقوبته لا تصل إلى الحبس.
وكان الأولى بشوبير أن يتعامل مع مجموعة الألتراس بهدوء وحنكة ويقوم باستضافة بعضهم سواء في البرنامج أو عبر الهاتف ومعرفة أرائهم وتصرفاتهم ومحاولة تقويمهم بهدوء وبعقل.
ثانيا: تعيينه مستشارا في اتحاد الكرة
لم يكن قرار تعيين شوبير مستشارا في اتحاد الكرة في حد ذاته خطأ كبيرا، ولكن الخطأ الأكبر هو اعلان شوبير في أكثر من مناسبة وعبر برنامجه في لقطات مسجلة أنه لن يقبل الدخول إلى اتحاد الكرة بالتعيين تحت أي مسمى وفي أي منصب، وأنه اكتفى بالفترة السابقة التي خدم فيها الاتحاد، وأنه لن يقبل العودة إلى الاتحاد الا عبر الانتخابات، فماذا حدث وما الذي جعله يغير رأيه؟
فشوبير حاول في البداية الدخول إلى اتحاد الكرة كعضو معين الا أن اللائحة الجديدة واصرار المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة على تنفيذها حرموه من ذلك، فعاد ودخل كمستشار!
تعيين شوبير مستشار لاتحاد الكرة يعد التفافا على اللوائح والقوانين وكان من الأفضل له أن يستمر على رأيه ويبتعد عن الاتحاد لفترة مؤقتة ثم يعود الدورة المقبلة عبر الانتخابات، ووقتها كان الجميع سيحترم قراره ويسانده.

تعيين شوبير مستشار لاتحاد الكرة يعد التفافا على اللوائح والقوانين وكان من الأفضل له أن يستمر على رأيه ويبتعد عن الاتحاد لفترة مؤقتة ثم يعود الدورة المقبلة عبر الانتخابات
ثالثا: موقفه من قضية التوأم حسن في لقاء المصري وبجاية
شن شوبير هجوما حادا على التوأم حسام وإبراهيم حسن بسبب تعديهما على حكم لقاء المصري وشبيبة بجاية، والجميع وبما فيهم أنا يعلم علم اليقين أن التوأم أخطأ خطأ كبيرا، ولكن كان يجب على شوبير كاعلامي محايد أن يستضيف التوأم أو على الأقل يسمح لهما بمداخلة لمعرفة أبعاد الموقف ويسمح لهما بالدفاع عن أنفسهم ويترك الحكم للجمهور، ولكنه منعهما من ذلك وفرض على الجمهور رأي واحد فقط.
كما أن الخطأ الأكبر أن شوبير تعهد التوأم بعقوبات كبيرة من اتحاد الكرة المصري رغم أنه ليس عضوا فيه، والأغرب أنه بعدما هدد التوأم بفضح "خبايا وأسرار" اتحاد الكرة ومسؤوليه تراجع شوبير عن تهديداته وانتهى الموضوع ولم يوقع الاتحاد المصري أي عقوبة على التوأم.
رابعا: الكرة مع شوبير .. أم مجلس الشعب مع شوبير
تحول برنامج "الكرة مع شوبير" إلى برنامج سياسي وشعبي وأصبح شوبير يتطرق لقضايا شعبية وسياسية لا دخل للمواطن البسيط الذي يشاهد برنامج رياضي بها، وللأسف أصبحت معظم "المداخلات التليفونية" في البرنامج تأتي مع أعضاء داخل مجلس الشعب هم أصدقاء لشوبير بدلا من أن تكون مع نقاد رياضيين أو لاعبين أو مدربين.
خامسا: موقفه الشخصي من مرتضى منصور
وأعود وأكرر مجددا أنني لست صديقا لمرتضى منصور ولا أتمنى أن يكون هو الرئيس القادم للزمالك، ولكن ما فعله شوبير من قبل بتخصيص حلقتين كاملتين بغرض الهجوم فقط على مرتضى منصور لم يكن ذلك اعلاما هادفا أو مفيدا، ولكنه كان أمرا شخصيا بحتا ، وما زاد الشكوك حول الهدف من هاتين الحلقتين هو علاقة الصداقة التي تجمع بين شوبير وبين ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق.
وكان الأولى أن يقدم شوبير مواضيع مفيدة وهادفة بدلا من أن يضيع وقت البرنامج في هجوم على شخص مهما كان.
سادسا: استفزاز مراسل قناة "الحياة" لجماهير الأهلي
قام مراسل قناة الحياة باستفزاز جماهير الأهلي في أكثر من مرة خلال مباريات الفريق الأحمر الأخيرة باشارات غير لائقة ، وتكون هذه الاستفزازات هي السبب الأكبر في هتاف الجماهير الحمراء ضده وضد شوبير نفسه، وقد أكد لي هذه المعلومة العديد من جماهير الأهلي في عدة مباريات مختلفة.
واذا كان شوبير يعلم ذلك ولم يفعل شيئا فهو خطأ كبير منه، أما اذا كان لا يعلم فالخطأ يكون أكبر.
خلاصة الكلام:
في نهاية حديثي أود أن أؤكد مجددا أنني مازلت على علاقة صداقة بشوبير أعتز بها جدا، وما كتبته هنا هو نصيحة مخلصة بعدما لم يصبح شوبير محبوبا من الجميع مثلما كان من قبل، وأتمنى أن يعود شوبير مجددا وسريعا لمكانته في قلوب الناس أولا قبل أن يعود لمكانته كاعلامي ومسؤول ناجح ومحايد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.