أصبح المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بلا عمل بعد إقالته رسميا من تدريب بايرن ميونيخ يوم الخميس بسبب سوء النتائج والأداء حسبما قال كارل هاينز رومينيجيه المدير التنفيذي للفريق البافاري. العديد من التقارير الصحفية أشارت إلى أن أنشيلوتي سيعود إلى ميلان بدلا من فيتشينزو مونتيلا خاصة بعد التعاقدات الكثيرة التي أبرمها الروسونيري خلال الصيف المنصرم. ولكن هناك أيضا بالإضافة لميلان أندية أخرى قد ترغب في التعاقد مع المدرب الإيطالي المخضرم المتوج بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات في تاريخه. ويستعرض FilGoal.com أبرز الوجهات المحتملة لأنشيلوتي. ميلان على الرغم من إبرام ما يقرب من 11 صفقة في الصيف إلا أن ميلان بدأ الدوري الإيطالي بشكل مهتز بعد مرور ست جولات. فالروسونيري يحتل المركز السادس في جدول الترتيب ب12 نقطة بفارق ست نقاط عن نابولي ويوفنتوس أصحاب الصدارة. لكن في الدوري الأوروبي فميلان نجح بصعوبة في الفوز على رجيكا الكرواتي ليتصدر مجموعته مبكرا بست نقاط بعد مرور أول جولتين. عودة أنشيلوتي لميلان كانت قريبة عقب رحيله من ريال مدريد ولكنه فضل الحصول على راحة آنذاك أيضا في ظل عدم إنفاق الإدارة السابقة على ضم اللاعبين. ولكن الآن بعد الإنفاق ورغبة الإدارة الجديدة في العودة لمنصات البطولات فربما يكون الحل في كارلو فحتى مع تأكيد المدير الرياضي عدم تفكير ناديه في المدرب المخضرم لكن حال عدم تحسن الفريق مع مونتيلا فربما نراه يستعين بمدربه السابق. أرسنال جدد آرسين فينجر المدير الفني لأرسنال الصيف الماضي تعاقده مع المدفعجية لموسمين ولكنه قد يرحل بنهاية الموسم الجاري إن لم تتحسن نتائج الفريق أو فشل في الحصول على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا. رحيل فينجر عن أرسنال لم يكن قريبا سوى في تقارير الصحف الإنجليزية ولكن الإدارة مقتنعة به بشكل كلي فهو يستطيع تدبير كل أمور الفريق دون إنفاق الكثير من الأموال. ولكن يظل غضب جمهور أرسنال على المدرب الفرنسي بسبب سوء النتائج وغيابه عن التتويج بالدوري الإنجليزي منذ عام 2004 كبيرا. نعم لا يفوز أنشيلوتي كثيرا بألقاب الدوري ولكنه يضمن بشكل كبير دوري أبطال أوروبا وبناء فريق قوي ولا يوجد حاليا مدرب متاح في الساحة في مثل خبرته ليلائم المدفعجية خاصة وأنه له تجربة سابقة مع تشيلسي. ليفربول وفي إنجلترا أيضا لا يعيش ليفربول أفضل أيامه تحت قيادة مدربه يورجن كلوب، فعدم علاج سلبية سوء خط دفاعه تكلفه فقدان الكثير من النقاط سواء محليا أو أوروبيا. ويبتعد ليفربول عن ثنائي المقدمة في الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي بخمس نقاط بعد مرور ست جولات. وأوروبيا تعادل في أول جولتين في المجموعة الخامسة وخسر نهائي الدوري الأوروبي ونهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في وقت سابق. التقارير الصحفية تشير إلى أن ليفربول لا يفكر حاليا في التخلي عن مدربه الألماني ولكن حال استمرار اهتزاز النتائج والابتعاد عن حلم الظفر بالدوري لأول مرة منذذ عام 1990 رغم إنفاق الكثير من الأموال على ضم الصفقات خلال الصيف الماضي فمن يضمن استمرار كلوب؟
