تعادل الأهلي مع نظيره الترجي التونسي بثنائية لكل فريق في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا. ثنائية الأهلي جاءت عن طريق عبد الله السعيد ووليد أزارو في الدقيقة 11 و67. بينما سجل الترجي عن طريق طه ياسين الخنيسي وغيلان الشعلالي في الدقيقتين 21 و47. هدف الترجي الثاني جاء من خطأ كارثي لشريف إكرامي الذي فشل في التصدى لركلة حرة ضعيفة وحولها في شباك الأهلي. الأسبوع المقبل في ملعب رادس، سيستضيف الترجي نظيره الأهلي والأخير يحتاج إلى الانتصار أو التعادل بأكثر من 2-2 لكي يصل إلى نصف النهائي. * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * البداية النارية حسام البدري المدير الفني للأهلي استقر على الدفع بوليد أزارو في خط الهجوم وخلفه الثنائي جونيور أجاي وأحمد الشيخ مع صانع الألعاب، عبد الله السعيد. بينما اعتمد فوزي البنزرتي مدرب الترجي على الزيادة العددية في وسط الملعب. ضحى بفخر الدين بن يوسف ليبقيه على مقاعد البدلاء ويدفع بفوسيني كوليبالي وفرانك كوم بجانب فرجاني ساسي وغيلان الشلاعلي في وسط الملعب. لم ننتظر طويلا حتى نرى الإثارة في قمة ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا. هدف أول سريع للأهلي في الدقيقة الثانية عن طريق أحمد الشيخ تم إلغائه بداعي التسلل. ضغط الأهلي استمر وكاد أحمد الشيخ في الدقيقة السادسة من التسجيل. عرضية أرضية من وليد أزارو، فشل دفاع الترجي في التعامل معها لتصل إلى الشيخ. لكن تسديدته اصطدمت في يد معز بن شريفية حارس الترجي ليحرم الأهلي من هدف أول. وفي الدقيقة العاشرة احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح الأهلي. تمريرة من عبد الله السعيد وصلت إلى أزارو الذي توغل داخل منطقة الجزاء وسقط بعد تدخل من منتصر الطالبي. ونجح عبد الله السعيد في تحويلها بنجاح في الشباك. هدف أول للأهلي. وأصبح السعيد هو الهداف التاريخي في مواجهات الأهلي والترجي برصيد 3 أهداف. فرصة الثاني والرد السريع في الدقيقة 17 أهدر أزارو هدفا محققا ضد الترجي. الشيخ انطلق من الجبهة اليمنى وأرسل عرضية متقنة إلى أزارو الذي يقف وحيدا أمام الشباك وخلفه السعيد. رأسية أزارو لم تُغير اتجاه الكرة إلى الشباك، ليحرم الأهلي من هدف ثان محقق. في كرة القدم، السيناريو يعد معروفا. من يُهدر، يستقبل. طه ياسين الخنيسي استغل تمريرة رأسية بعد عرضية على القائم القريب، ليضعها بسهولة في شباك إكرامي. هدف التعادل للترجي في الدقيقة 21 من عمر المباراة. الأمور اختلفت تماما بعد هدف التعادل للترجي. خطورة الترجي ظهرت بشدة والسبب الخنيسي، الذي كاد أن يُسجل الهدف الثاني لولا تألق شريف إكرامي في الدقيقة 25. وتواصلت خطورة الضيوف. الترجي ظهر متماسكا وقويا مع توتر كبير من جانب الأهلي وخصوصا بعد هدف التعادل. وهدأت الأمور فيما تبقى من الشوط الأول قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنا عن نهاية الشوط الأول بالتعادل 1-1. كارثة من إكرامي مع انطلاق الشوط الثاني ارتبك شريف إكرامي خطأ كارثيا تسبب في اهتزاز شباك الأهلي. غيلان الشعلالي سدد ركلة حرة جاءت ضعيفة وفي يد إكرامي، إلا أن حارس الأهلي لم ينجح في الإمساك بالكرة، لتسقط من يده وتهز شباك الأهلي. الهدف سبب حالة من التوتر الشديد للاعبي الأهلي، مع سيطرة وهدوء وفرص من جانب الترجي. بعدها تدخل البدري، ليدفع بوليد سليمان بدلا من أحمد الشيخ. الأهلي دخل بعد ذلك مجددا في أجواء المباراة، مستغلا الكرات الثابتة ليشكل خطورة على مرمى الترجي. وشارك صالح جمعة بدلا من حسام عاشور. مجازفة من مدرب الأهلي، أتت بنتيجتها سريعا. التعادل والطوفان الأحمر صالح جمعة أرسل عرضية من ركلة ثابتة على رأس أجاي ورامي ربيعة. الكرة اصطدمت في أجاي ليتصدى لها حارس الترجي وتصطدم في القائم وتسقط أمام أزارو، ليضعها في الشباك. ويعد هدف أزارو في شباك الترجي هو الرسمي الأول له بقميص الأهلي. بعدما سجل من قبل في البطولة العربية. بعدها كاد الهدف أن يتكرر وبنفس الطريقة، لكن عرضية علي معلول نجح حارس الترجي في إبعادها. وفي الدقيقة 76 جاء التدخل الأخير من البدري في المباراة. خروج اجاي ومشاركة عماد متعب. الأهلي واصل سيطرته على مجريات المباراة ولكن الفرص لم تظهر كثيرا على مرمى الفريق التونسي. اللحظات الأخيرة في الدقائق الأخيرة من المباراة كاد عماد متعب أن يُسجل هدفا قاتلا في شباك الترجي لولا أن تسديدته اصطدمت في الدفاع. بعدها احتسب حكم المباراة 5 دقائق كوقت بدلا من ضائع. الدقيقة 92 كاد إكرامي أن يتسبب مجددا في هز شباك الأهلي. في البداية أرسل تمريرة أرضية إلى ربيعة لم ينجح في التعامل معها، لتصل إلى مهاجم الترجي الذي سدد ضعيفة ولكن إكرامي لم ينجح في التعامل معها على مرة واحدة. الكرة سقطت من يد إكرامي لتصل إلى فخر الدين بن يوسف الذي كاد أن يهز الشباك لولا أنها خرجت من على خط المرمى. لحظات أخيرة لم تشهد أي جديد ليطلق الحكم صافرته معلنا عن التعادل الإيجابي 2-2.
