بات سليماني كوليبالي المهاجم الأجنبي العاشر الذي يضمه الأهلي لصفوفه منذ رحيل الأنجولي أمادو فلافيو والذي بلا شك كان الأفضل في تاريخ المهاجمين الأجانب بالقلعة الحمراء. سليماني كوليبالي النادي : الأهلي الأهلي تاريخ طويل للأهلي مع المهاجمين الذين لم يقدموا شيئا للفريق خاصة خلال فترة التسعينات ومطلع الألفية، لكن التجارب الأخيرة لم تكن بالسوء ذاته. إيفونا وعلى الرغم من موسم واحد إلا أنه سجل أكبر عدد من الأهداف للاعب أجنبي في تاريخ الفريق بموسمه الأول، أنطوي وإن لم يكن قدم ما كان عليه في الإسماعيلي لكنه سجل الكثير من الأهداف في موسم ونصف. جونيور أجاي والذي انضم للفريق في الصيف الماضي أيضا لا يمكن اعتباره حتى الآن من اللاعبين غير المقنعين، 5 أهداف في الدور الأول من الدوري وهو رقم لم يصل له أي مهاجم آخر في الفريق. إذن هل يسير كوليبالي على نفس الخطى أم يلحق بمصير أغلب الأجانب الذين خلفوا فلافيو. ويقدم FilGoal.com استعراض لكل ما قدمه المهاجمون الأجانب للأهلي منذ 2009 بعد رحيل فلافيو للشباب السعودي. 1 – فرانسيس (2009-2011) ضم الأهلي في صيف 2009 مهاجم ليبيرياً يدعى فرانسيس دوي، وعلى الرغم من تسجيله لهدف في مباراته الأولى في شباك غزل المحلة بالدوري لكنه لم يقنع على الإطلاق على مدار الموسم الذي سجل فيه 4 أهداف، لكن حسام البدري قرر منحه فرصة جديدة في الموسم التالي. لكن المهاجم الليبيري خذل مدربه ولم يسجل هدفا واحدا قبل أن يرحل البدري قبل منتصف الموسم ويتولى جوزيه تدريب الفريق ولم يشركه سوى مرة وحيدة لمدة 15 دقيقة أمام المصري ولم يسجل بالطبع. 2 – محمد غدار (2010-2011) مسيرة لم تكن طويلة للمهاجم اللبناني محمد غدار، الذي انضم للأهلي مطلع موسم 2010-2011 لكنه لم ينجح في المشاركة أساسيا ولو لمرة واحدة إذ لعب مع الأحمر 5 مباريات كبديل ولم يهز الشباك في أي منها. غدار لم يستمر مع الأهلي كثيرا إذ رحل عن الفريق بعد 5 أشهر من انضمامه. 3 – فابيو جونيور (2011-2012) مهاجم برازيلي ضمه الأهلي في صفقة جدلية، اتهم فيها مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للفريق بتسهيلها نظرا لكون نجله هو وكيل أعمال اللاعب لكن بالتأكيد الحُكم كان من خلال الملعب. جونيور خلال مشواره مع الأهلي لم يقدم شيئا يذكر، وخلال 7 مباريات بالدوري ما بين أساسي وبديل لم يجد الشباك سوى مرة وحيدة أمام المصري في المباراة الشهيرة في بورسعيد والتي تبعها سقوط 72 من جمهور الأهلي ليتوقف نشاط الكرة محليا. وعاد جونيور ليسجل هدفا للأهلي في شباك البن الإثيوبي بدوري أبطال إفريقيا قبل أن يرحل عن صفوف الفريق. 4 – أوسو كونان (2012-2013) بعد رحيل فابيو جونيور وكذلك مانويل جوزيه عن صفوف الفريق وتوقف الكرة محليا، ضم الأهلي أوسو كونان لكي يكمل معه دوري أبطال إفريقيا 2012 بدلا من البرازيلي. وشارك المهاجم الإيفواري مع الأهلي في 5 مباريات بالمجموعات وسجل هدفا في شباك تشيلسي الغاني كما لعب مباراة السوبر أمام إنبي التي انتهت بفوز الأحمر 2-1. لكن رحل بعدها إلى هجر السعودي على سبيل الإعارة قبل أن يرحل نهائيا عن الفريق إلى جازينتب التركي. 5 – صلاح الدين سعيدو (2014-2015) ضم الأهلي في صفقة مجانية مهاجم وادي دجلة، الإثيوبي صلاح الدين سعيدو والذي لعب في البداية مباراة السوبر أمام الزمالك ثم غاب عن المشاركة لفترة طويلة بسبب الإصابة قبل أن يعود لكنه لم يكن مقنعا. موسم سيء عانى منه الأهلي سجل خلاله المهاجم الإثيوبي 4 أهداف قبل أن يرحل في نهاية الموسم لمولودية الجزائر. 6 – بيتر إيبيموبوي (2015) في يناير من موسم 2014-2015 حاول الأهلي إنقاذ موسمه من خلال ضم النيجيري بيتر إيبيموبوي وفي أول مباراة كأساسي سجل اللاعب في شباك اتحاد الشرطة وتبعه بهدف آخر في الرجاء ثم عاد ليسجل هدفا جديدا في شباك ألعاب دمنهور ثم انطفئ تماما. وفشل إيبي في العودة للتشكيل الأساسي للفريق ولم يدخل القائمة بعد رحيل جاريدو. 7 – جون أنطوي (2015-2017) الغاني الذي حصد لقب هداف الدوري مع الإسماعيلي وانتقل للشباب السعودي أعاده الأهلي من جديد للكرة المصرية ضمن مجموعة صفقات أبرمها الشياطين الحمر لاستعادة لقب الدوري الذي فقده للتو لصالح الزمالك. أنطوي كانت بدايته رائعة وسجل رباعية في الجونة بالكأس وهدف في الترجي بالكونفدرالية حسم به المباراة للشياطين الحمر في رادس قبل أن يتعرض للإصابة في المباراة ذاتها. وخرج من حسابات بيسيرو المدير الفني للفريق قبل أن يعيده زيزو من جديد للفريق وعاد ليسجل 5 أهداف مع الفريق لكن الأمور لم تسير مع يول بشكل طيب للنهاية. أنطوي في الموسم الجديد حصد بعض من ثقة البدري الذي دفع به في أكثر من مباراة لكنه لم يسجل سوى مرة واحدة في الداخلية لينتهي به المطاف خارج القائمة. وفي يناير من عام 2017 رحل رسميا جون أنطوي عن الأهلي إلى مصر للمقاصة على سبيل الإعارة. 8 – إيفونا (2015-2016) موسم واحد ارتدى فيه إيفونا القميص الأحمر للأهلي لكنه لم نجح في أن يكتب اسمه كأنجح الأجانب في تاريخ القلعة الحمراء. 12 هدفا سجلهم المهاجم الجابوني أصبح بهم أكثر من سجل للأهلي في موسمه الأول من اللاعبين الأجانب الذين مروا عليه عبر التاريخ متفوقا على أحمد فيلكس المهاجم الغاني. هذا بالإضافة لثلاثة أهداف في بطولتي الكأس والكونفدرالية قبل أن يبيعه الأهلي في الصيف الماضي ب8 ملايين يورو كصفقة بيع قياسية لتيانجين الصيني.
