يبدو أن هناك عقدة جديدة انضمت إلى عقدة الأندية الإسبانية للمدرب ماكسيميليانو أليجري والضحية يوفنتوس وجماهيره. المدرب الهولندي فرانك دي بوير المدير الفني لإنتر ميلان الغريم التقليدي ليوفنتوس هو عقدة أليجري الجديدة في مسيرته التدريبية، فالمدرب الإيطالي لم ينجح مسبقا في الفوز على منافسه الهولندي. وشهد لقاء إنتر بالأمس الأحد المواجهة رقم 4 بين المدربين وحسمها فرانك دي بوير لصالحه كما حسم أول مواجهة بينهم منذ 6 سنوات في ديسمبر 2010 عندما تفوق أياكس دي بوير على ميلان أليجري بهدفين نظيفين في السان سيرو بدوري أبطال أوروبا. موسم 2013-2014 شهد مواجهتين جديدتين بين الطرفين في دوري أبطال أوروبا وبين نفس الفريقين أياكس وميلان وانتهيا بالتعادل في الذهاب بهدف لكل فريق في هولندا والعودة بدون أهداف. وأكملت مباراة الأمس سلسلة تفوق دي بوير على أليجري بهزيمة جديدة له ستجعله في رحلة البحث عن أول فوز على منافسه الهولندي في لقاء الدور الثاني في الخامس من فبراير المقبل في يوفنتوس أرينا. دي بوير أيضا أنهى سلسلة استمرت ست سنوات دون أي فوز للنيراتزوري على البيانكونيري في السان سيرو في الدوري المحلي والذي كان في أبريل 2010 وبنفس النتيجة 2-1 في عهد المدرب جوزيه مورينيو. كما يعتبر هذا هو الفوز الأول لإنتر في الدربي بالدوري منذ 2012 عندما حقق الفريق الفوز بثلاثة أهداف لهدف في يوفنتوس أرينا. وكان تورينو قد أنهى سابقا هيمنة يوفنتوس على دربي تورينو عندما تعرض البيانكونيري لأول مرة منذ 20 عاما للهزيمة على يد جاره في أبريل من العام الماضي.