تسبب الدفع بالتونسي علي معلول في مركز الجناح الأيسر بدلا من الظهير في عدم ظهوره بمستوى مميز مع الأهلي خلال مواجهة أسيك أبيدجان الإيفواري. تعادل الأهلي سلبيا مع مضيفه أسيك أبيدجان الإيفواري يوم الأربعاء في الجولة الأخيرة من المجموعة الأولى في بطولة دوري أبطال إفريقيا. الأهلي بالفعل ودع البطولة بعد التعادل في المباراة السابقة أمام زيسكو بطل زامبيا، لينهي المجموعة في المركز الثالث. وخلال المباراة ظهرت عدة ملامح فنية في أداء الأهلي، يستعرض معكم FilGoal.com أبرزها. مركز معلول للمباراة الثانية على التوالي يلعب علي معلول في مركز الجناح الأيسر أمام صبري رحيل وليس في مركزه الأساسي وهو الظهير الأيسر. معلول عندما يلعب في مركز الجناح يفقد أهم ميزة يمتلكها وهي الانطلاق من الخلف للأمام في المساحات الفارغة خلف مدافعي الخصوم وإرسال العرضيات الخطيرة. ويضطر لمواجهة أكثر من لاعب في عمق الملعب وهذا جعله يظهر بمستوى متواضع ويفقد الأهلي الهجوم من الجبهة اليسرى في ظل عدم تقدم صبري رحيل بشكل مستمر. الدولي التونسي يجيد اللعب في مركز الجناح الأيسر في طريقة 4-4-2 لأن هذه الطريقة تتيح له الهجوم والانطلاق على خط الملعب وإرسال العرضيات، وليس في طريقة 4-2-3-1 التي يلعب بها الأهلي حاليا لأن هذا يجبره على استلام الكرة والدخول دائما إلى وسط الملعب. معلول أرسل خلال المباراة كاملة عرضيتين فقط لم يكتملا. ثلاثي هجومي غير متفاهم بدأ الأهلي المباراة بوجود ثلاثي خلف المهاجم يلعب لأول مرة معا وهم كريم وليد "نيدفيد" على اليمين وعمرو السولية في الوسط وعلي معلول في الناحية اليسرى. عدم التجانس ظهر في أداء هذا الثلاثي معا وأفقد الأهلي القدرة على الهجوم بشكل جيد في ظل تراجع السولية للخلف وعدم إجادة معلول اللعب في هذا المركز، بينما كانت أبرز لقطات الأهلي الهجومية في الشوط الأول من خلال بعض الانطلاقات الفردية لكريم نيدفيد. غلطات متكررة من باسم أعاد باسم علي الظهير الأيمن الكرة برأسه للحارس أحمد عادل مرتين خلال المباراة بشكل خطير هدد مرمى الفريق. الكرة الأولى استطاع أحمد عادل الإمساك بها بسهولة لكن التمريرة الثانية كانت ضعيفة وقصيرة ما أدى إلى وصول مهاجم أسيك للكرة قبل أحمد عادل الذي استطاع بعد ذلك الإمساك بالكرة. هذه الكرة تكررت قبل ذلك من باسم علي وأدت إلى تلقي الأهلي لهدف في نهائي كأس مصر 2015 أمام الزمالك. نقطة الضعف المعتادة في الفترة الأخيرة شكلت الكرات الطويلة المرسلة بين دفاعات الأهلي وحارس مرماه خطورة كبيرة على الفريق الأحمر وتسببت في أكثر من هدف أخرها في نهائي كأس مصر أمام الزمالك. الكرة ذاتها تكررت في هذه المباراة خلال الشوط الأول عندما أكملها لاعبو أسيك وأسفرت عن هدف لكن الحكم لم يحتسبه بسبب وجود تسلل. نشاط مؤمن وغالي في منتصف الشوط الثاني دفع أسامة عرابي المدير الفني للأهلي باللاعب مؤمن زكريا وبعده بحسام غالي بدلا من نيدفيد والسولية. دخول الثنائي أضفى نشاطا على الجانب الهجومي للأهلي بعض الشيء حتى نهاية المباراة نظرا لخبرتهما وقدراتهما الهجومية العالية مقارنة مع السولية ونيدفيد.
