للمرة الرابعة يخرج الأهلي مهزوما في أولى مبارياته بدور مجموعات دوري أبطال إفريقيا وذلك بعد السقوط أمام زيسكو الزامبي. فكيف يكون مشوار المارد الأحمر في البطولة عندما يفعل ذلك؟ ثلاثية مقابل هدفين كتبت خسارة الأهلي أمام زيسكو مع أداء متذبذب للغاية من قبل كتيبة مارتن يول. (طالع التفاصيل) الأهلي شارك في دور مجموعات دوري الأبطال 12 مرة بينما فشل في التأهل 6 مرات منذ بداية نظام البطولة الجديد وهو دور المجموعات. فاز في 6 مباريات افتتاحية له في دور المجموعات. تعادل في 3 وخسر 3، قبل مواجهة زيسكو. لتكتب السقوط الرابع له. وفي الثلاث مناسبات التي فشل الأهلي في الفوز أو التعادل في بداية مشوار المجموعات، توج مرة واحدة باللقب بينما فشل مرتين في التأهل من المجموعات. ويستعرض FilGoal.com مشوار الأهلي في الثلاث مناسبات التي خرج فيها مهزوما في بداية مشوار مجموعات إفريقيا. (1) 2000 نظام دور المجموعات بدأ منذ نسخة 1997، وشارك الأهلي لأول مرة في نسخة 1999 بعد الخروج من الدور الأول في نسخة 98، ولكن الخسارة الأولى في بداية المجموعات جاءت في النسخة التالية. 2000. وقتها خسر الأهلي أمام هارتس أوف أوك الغاني بثنائية مقابل هدف في غانا، ولم يمنع هدف علاء إبراهيم من سقوط الأهلي. واحتل الأهلي المركز الثاني برصيد 8 نقاط (فاز 2- خسر 2 – تعادل 2 ) في المجموعة التي شهدت تواجد لوبي ستارز وجان دارك. ولكن وقتها كان نظام المجموعات هو تأهل صاحب المركز الأول فقط من كل مجموعة، على أن يقام اللقاء النهائي بينهما. (بمعنى كان دور المجموعات هو دور نصف النهائي وليس ربع النهائي كما يحدث الآن). وودع الأهلي البطولة. بطولة شهدت تتويج هارتس أوف أوك بطلا لإفريقيا. (2) 2002 لم يستفد الأهلي من بداية مشوار المجموعات على ملعبه ليخسر أمام جان دارك السنغالي بثنائية مقابل هدف. وسجل للأهلي وقتها أحمد بلال. وعلى الرغم من تغير نظام المجموعات ليصبح يتأهل أصحاب المراكز الأولى والثانية من كل مجموعة، إلا أن الأهلي فشل من جديد في التأهل. واحتل الأهلي المركز الأخير في المجموعة الأولى بعدما اكتفى بجمع 5 نقاط (فوز وحيد – 3 هزائم – 2 تعادل) في مجموعة شهدت تواجد الرجاء البيضاوي – المتصدر – ومازيمبي (وصيف المجموعة). وودع الأهلي المسابقة من دور المجموعات. مسابقة انتهت بتتويج الزمالك بطلا لإفريقيا وقتها. (3) 2006 المرة الوحيدة التي خسر فيها الأهلي أولى مبارياته في دور المجموعات ولكنه نجح في التأهل كانت في نسخة 2006. الأهلي سقط أمام الصفاقسي التونسي في الأراضي التونسية بهدف مقابل لاشيء. ولكن مشوار المارد الأحمر استمر في البطولة بعدما احتل المركز الثاني خلف الصفاقسي بعد جمع 11 نقطة (3 انتصارات – هزيمة واحدة – 2 تعادل). في مجموعة شهدت تواجد أشانتي كوتوكو وشبيبة القبائل. وفي دور نصف النهائي تواجه الأهلي ضد أسيك ميموزا ونجح في الفوز ذهابا في القاهرة 2-0 بهدفي محمد أبو تريكة وعماد متعب. وخسر إيابا 2-1 ولكن هدف أمادو فلافيو كتب وصول الأهلي إلى النهائي. وفي النهائي تعادل الأهلي في القاهرة أمام الصفاقسي التونسي 1-1 بهدف محمد أبو تريكة، ولكن في الإياب انتقم المارد الأحمر من السقوط في بداية المشوار أمام الفريق التونسي ليقهر أبو تريكة الجميع في ال+90. تسديدة لن تمح من ذاكرة الجميع كتبت انتصار الأهلي والتتويج بطلا لإفريقيا. (4) 2016 والآن وبعد 6 مرات لم يسقط الأهلي مهزوما في بداية مشوار المجموعات، خسر أمام زيسكو في المجموعة الأولى. فهل يتكرر سيناريو 2006 وينجح الأهلي في التأهل لنصف النهائي، أم يودع المسابقة ويترك بطاقتي التأهل للوداد الرياضي المغربي أو لأسيك ميموزا أو لزيسكو. الأهلي سيواجه أسيك على أرضه ووسط جماهيره في الجولة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
