بعد معجزة كوروتوني وصعوده للمرة الأولى في تاريخه إلى الدوري الإيطالي الدرجة الأولى بفريق شاب يقوده مدرب كرواتي شاب هو إيفان جوريتش نجح شاب إيطالي أخر في إعادة كالياري إلى الدرجة الأولى بعد موسم واحد من هبوطهم. كالياري الذي هبط الموسم الماضي بحث في الصيف عن مدرب جديد للفريق ليعيده مرة أخرى وكان كلاوديو رانييري هو خيارهم الأول حينها ولكن الإيطالي المخضرم رفض العودة إلى إيطاليا مفضلا الذهاب لتدريب ليستر سيتي وكتابه التاريخ في إنجلترا بعد ذلك. اختيار إدارة كالياري وقع على مدرب إيطالي شاب هو ماسيمو راستيلي صاحب ال47 عاما والذي كان قد قاد فريق أفيلينو من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية ثم المنافسة على بطاقة للتأهل إلى السيري أ الموسم الماضي. النادي السارديني مع راستيلي اعتمد على طريقة 4-3-1-2 طوال الموسم مازجا بين الخبرة المتمثلة في ماركو ستوراري حارس يوفنتوس السابق وجياني موناري لاعب ليتشي وواتفورد السابق إضافة إلى الحفاظ على أحد نجوم الفريق في السنوات الأخيرة المهاجم ماركو ساو. كالياري لعب مع مدربه الإيطالي كرة هجومية جعلته الأقوى هذا الموسم بتسجيله ل70 هدفا ولكن الفريق كان يعاني من مشاكل دفاعية حيث اهتزت شباكه في 40 مناسبة كسادس أقوى خط دفاع في البطولة. وبرز في كالياري هذا الموسم ثنائي برازيلي هو لاعب الوسط جواو بيدرو والذي سجل 12 هدفا وصنع 5 لزملائه وأفضل لاعب في الفريق المهاجم دييجو فارياس الذي سجل 13 هدفا وصنع مثلهم لزملائه. واعتمد راستيلي هذا الموسم على المداورة بين اللاعبين فلم يلعب سوى الحارس ستورارو فقط ال 40 مباراة هذا الموسم حتى الآن بينما قام المدرب بإشراك 22 لاعب والمبادلة بينهم منهم 5 لاعبين فقط شاركوا في أكثر من 30 مباراة. كالياري الذي حقق لقب الدوري الإيطالي في 1969-1970 عاد مرة أخر وسط الكبار بعد موسم واحد من الغياب ليعود للكالشيو مرة أخرى أحد أبطاله مع مدرب شاب جديد يطل على الساحة التدريبية الإيطالية.