منافسة قوية وممتعة بين كريستيانو رونالدو ماكينة أهداف ريال مدريد وليونيل ميسي ساحر برشلونة على كل شيء.. الألقاب، الأهداف والجوائز، لكن من منهما يتفوق على الآخر في المباريات النهائية؟ رونالدو تمكن من تحقيق لقب كأس العالم للأندية مساء السبت مع ريال مدريد على حساب سان لورينزو الأرجنتيني ليتوج بالنهائي رقم 12 له، ولكن يتفوق ميسي بتحقيقه الفوز في 13 مباراة نهائية. ولكن يتساوى اللاعبان في المباريات النهائية التي خسراها، إذ خسر ميسي ستة نهائيات آخرها كأس العالم مع الأرجنتين، ونفس الأمر لرونالدو الذي خسر السوبر الإسبانية مطلع الموسم. لعب ميسي عدد أكبر من النهائيات على الرغم من خوض رونالدو لبطولتي كأس في إنجلترا عندما كان لاعبا في مانشستر يونايتد، كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة الإنجليزية. كل الألقاب التي حققها اللاعبان كانت على مستوى الأندية، إذ خسر كل منهما نهائي قاري وحيد مع منتخب بلاده. رونالدو ذرف الدموع على ضياع لقب اليورو عام 2004 على أرض البرتغال بالخسارة أمام اليونان، وميسي خسر بثلاثية نهائي كوباأمريكا عام 2007 أمام البرازيل. الأهداف يتفوق ميسي أيضا في المباريات النهائية التي سجل فيها والتي تبلغ عشرة نهائيات أخرها نهائي كأس إسبانيا عام 2012، بينما سجل رونالدو في ستة مباريات نهائية فقط آخرها نهائي دوري أبطال أوروبا 2014. خسر رونالدو نهائيين سجل فيهما أخرهما كأس إسبانيا العام الماضي أمام أتليتكو مدريد، بينما خسر ميسي نهائيا وحيدا زار فيه الشباك كان كأس السوبر الإسبانية 2012 أمام ريال مدريد. وجها لوجه حقق كلا اللاعبان لقبين على حساب الآخر في مواجهة نهائية بينهما، رونالدو فاز بكأس إسبانيا عام 2011 وكأس السوبر الإسبانية 2012 على حساب ميسي. بينما هزم ميسي رونالدو في نهائي دوري الأبطال عام 2009 عندما كان لاعبا في مانشستر يونايتد، وتوج أيضا بالسوبر الإسبانية عام 2011 على حساب النجم البرتغالي بعدما سجل ثلاثة أهداف. سجلا معا مباراتان نهائيتان شهدا تسجيل اللاعبين فيهما، السوبر الإسبانية عام 2011 سجل رونالدو هدفا وفاز ميسي باللقب بتسجيله ثلاثة أهداف، وبعدها بعام في نفس البطولة سجل رونالدو هدفين في تتويج ريال مدريد بالبطولة. يتنافس اللاعبان على جائزة الكرة الذهبية هذا العام، إذ يطمح رونالدو للتتويج بها للمرة الثالثة ليقترب من رقم ميسي الذي حققها أربع مرات، ويتنافس معهم حارس منتخب ألمانيا مانويل نوير.