الحرب بين نجوم الإعلام الرياضي، روح الشهداء في فوز الأهلي بالكونفدرالية، ومتعة التعليق في النيل للرياضة، كل هذا وأكثر ولكن .. بعد الفاصل. بعد الفاصل .. يعود الاستوديو ليحلل ويناقش ويضع الحلول مع شلبوكا وفارس الإعلام وروقا وفيلسوف التحليل. اقرأ الحلقة الأولى .. بعد الفاصل - السنغال مش فريق كبير.. وغريب لازم يكمل اقرأ الحلقة الثانية .. بعد الفاصل - تايكوندو أحمد فتحي.. وجمال علام: الله يبارك فيك عاد الدوري المصري بعد فترة التوقف وعاد ساخنا الحقيقة وفاز الأهلي بكأس الكونفدرالية ليصبح أول فريق مصري يتوج بها، ولكن السخونة بين نجوم الإعلام الرياضي كانت أكبر. البداية كانت من خالد الغندور الذي فتح النار بفيديو في برنامجه ينتقد كل الإعلام الرياضي تقريبا، إلا هو طبعا. تصرف بندق أثار استياء الجميع، الجميع حقا .. ------ طبعا صورة خالد الغندور في أخر الفيديو من أجل الحبكة الدرامية ليس أكثر شادي محمد قرر في برنامجه على قناة الأهلي الرد على عرض خالد الغندور بقوة. وطبعا، أكد شادي أن تصرف الغندور خاطئ تماما ومرفوض لأنه ليس دور الإعلامي أن ينتقد زملائه، وعليه أن يترك حرية الانتقاد للمشاهدين. لذلك قرر القائد التاريخي للأهلي الرد على الغندور، بفيديو مشابه! ------ الثبات على المواقف لأخر البرنامج صعب جدا صدام آخر بدأ منذ فترة ولايزال مستمرا بين سيف زاهر والإعلامي الذي رفض أن يذكر اسمه - بس كلنا عارفينه -. ويبدو أن مهاجمة فاروق جعفر الدائمة لاتحاد الكرة في برنامج الإعلامي ( اللي مش عايز يقول اسمه بس كلنا عارفينه ) أثارت استياء سيف زاهر الذي هو أصلا عضو في اتحاد الكرة. فقرر أن يرد بقوة ويقدم له نصائح إعلامية - طبعا بصفته عضو مجلس إدارة في اتحاد الكرة - وهاجمه بقوة لأنه غاوي تسخين الأحداث. ------ خدت بالك من حتة البلطجة الإعلامية دي؟ ما علينا الصدام الإعلامي لم يكن بين العاملين في المجال فقط، فقد دخل الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي مبكرا في صدام بالصحفيين. فبعد أن اتهمه الإعلام بسب الحكام باللغة الإسبانية، رد جاريدو ببرود في المؤتمر الصحفي لمباراة الأهلي والنصر، فمثلا ترك الصحفي يوجه السؤال في ربع ساعة ثم رد بأنه أجاب على هذا السؤال في أول المؤتمر. الإعلام لم يخش جاريدو ولم يتوقف عند مهاجمته، وخاصة بعد الخسارة من سيوي سبورت في ذهاب نهائي الكونفدرالية. وكانت البداية من عصام شلتوت الذي انضم مؤخرا إلى الإعلام التليفزيوني ببرنامج جديد، فهاجم جاريدو من خلال فقرته النارية في برنامجه بعنوان "ياااااه". فقرة "ياااااه" كانت مليئة بالهجوم على جاريدو لأنه تسبب في إيقاف تريزيجيه لأنه أعطى له تعليمات على بعض التوقيتات نتج عنها إنذار يلا اللي فات مات! ( والله هو اللي قال كدة ) ------ هو مش واضح أوي دي فقرة شعر ولا برنامج رياضي! المهم فاز الأهلي في النهاية بالكونفدرالية، وكان الرد قويا من نجومه القدامى على شاشة قناته على كل من هاجم القميص الأحمر. هشام حنفي لم يترك أحمد حسام "ميدو" بسبب تغريدته عن الحظ. ------ ميدو قزم !!!! رد شادي محمد كان قويا أيضا، ففوز الأهلي لم يأت بالحظ ولا بالصدفة .. هذا ما كشفه القائد التاريخي للأهلي؟ ------ مممممم يعني لو الجول كان جه في الدقيقة 95 و22 ثانية هيكون بسبب شهداء 73؟ المهم، بعد جاريدو، عاد عصام شلتوت وتحدث "بنية طيبة طبعا" عن طرد حسام حسن مدرب الاتحاد لنجل طلعت يوسف بعدما تولى قيادة الفريق خلفا له. وبدون سبب مفهوم ضرب شلتوت مثالا بحسن شحاتة الذي لم يطرد نجل شوقي غريب من المقاولون. ------ مش فاهم ليه إصراره على الشعر! لكن المختلف أن إبراهيم حسن مدير الكرة بالاتحاد السكندري "معندوش الكلام دة"، فقرر أن يرد باليد على مصور التليفزيون الذي ركز الكاميرا عليه بعد هدف للأسيوطي. فدفع إبراهيم حسن الكاميرا إلى الملعب بدلا من تصوير دكة المقاعد. وطبعا لا يجد إبراهيم حسن أي مشكلة في الرد على إعلامي يضايقه مع مراسل برنامجه شخصيا. شاي النيل "الخناقة" بين التليفزيون المصري والأندية بسبب بث الدوري شيء مكرر كل موسم، ولا تفهم سبب إصرار التليفزيون على شراء المباريات ب"العافية" مع كل مرة تشاهد فيها الأستوديو التحليلي وضيوفه. ولكن في النهاية الناس مشكورة لأنها تعرض كل المباريات، وبالتالي نلجأ إليهم لمشاهدة المباريات التي لا تثير اهتمام القنوات الغنية. صحيح أن المباريات أحيانا تكون مملة، وصحيح يكون من الصعب أحيانا على المعلق أن يستمر لمدة 90 دقيقة "ريقه ناشف" ومحتاج "كباية شاي". إلا أن "تقليب" معلق مباراة الزمالك والرجاء التي شهدت 5 أهداف لكوب الشاي على الهواء لم يكن مفهوما.. إطلاقا. ------ حبكت يعني !!!! إبهار معلقي قناة "النيل" استمر بعدما اتصل معلق مباراة المقاولون العرب والاتحاد بين الشوطين بوالده، ليسأله (الكاميرا جت عليا ولا لأ). طبعا حظ المعلق كان سيئا جدا لأن كل من كان أمام التليفزيون يشاهد المباراة سمعه، ومن الواضح أن والده بالذات لم يكن يستمع لتعليق ابنه ليحذره. ولكن بصراحة، لن نجد معلقا يحتفل بلاعب لم يسجل على أنه صاحب الهدف غير كابتن محمود بكر. للتواصل مع الكاتب عبر تويتر ناقشني Follow @AmirAbdElhalim