يفضل الزمالك التعاقد مع الصربي ميلوفان رايفاتش المدير الفني الأسبق لغانا في مونديال جنوب إفريقيا 2010 رغم أم منافسه الأبرز على منصب مدرب الفريق الأبيض، وهو باولو دوراتي طلباته المالية أقل. الزمالك يبحث عن مدير فني أجنبي، يخلف حسام حسن في قيادة الفريق الأبيض. ويفاضل الزمالك بين عدد من الأسماء، أبرزها رايفاتش ودوراتي. يضع الزمالك حدا أقصى للراتب الذي يتقاضاه المدير الفني الأجنبي، يبلغ 40 ألف دولار. المدرب الصربي ميلوفان رايفاتش طلب في بداية المفاوضات الحصول على 70 ألف دولار. ثم مع المفاوضات المكثفة من قبل مجلس إدارة الزمالك، تخلى المدرب الصربي عن مبلغ كبير من طلباته ووافق على عرض النادي الأبيض براتب يبلغ 40 ألف دولار شهريا. كما وافق المدرب الصربي على أن يأتي إلى مصر منفردا بلا مساعد من وطنه، وبالتالي يعمل مع جهاز فني مصري بالكامل، وهو أمر يحبه مجلس إدارة الزمالك. في المقابل، يوافق دوراتي على العمل مديرا فنيا للزمالك مقابل 35 ألف دولار، شرط أن يأتي معه مساعد أجنبي راتبه 7000 دولار. النادي الأبيض لا يمانع الطلبات المالية لباولو دوراتي، لكن لازال يفضل الصربي. لماذا؟
دوراتي لأن مرتضى منصور رئيس الزمالك مهتم بخبرات المدير الفني، وفي هذا الصدد يرى الصربي أفضل. رايفاتش يتولى حاليا مسؤولية الإدارة الفنية للاتحاد الغاني لكرة القدم، وربطته تقارير غانية باختياره لقيادة النجوم السوداء خلفا لكواسي أبياه. والرجل -60 عاما- قاد منتخب غانا في مونديال جنوب إفريقيا 2010 وحقق إنجازا غير مسبوق بوصوله إلى ربع النهائي والخروج على يد أوروجواي بركلات الترجيح. وعمل رايفاتش في عدة دول عربية منها قطر ودرب السد القطري ومنتخب قطر، وتولى قيادة أهلي جدة في موسم 2010/2011. وكان رايفاتش من الأسماء المرشحة لتدريب منتخب مصر في سبتمبر 2011 خلفا لحسن شحاتة في قائمة ضمت أربعة مدربين من ضمنهم بوب برادلي الذي تولى المسؤولية. دوراتي أما دوارتي من مواليد مدينة بورتو البرتغالية ولعب في العديد من الأندية البرتغالية أبرزها ماريتيمو ولييريا. ويعرف المدرب البرتغالي ب" مورينيو إفريقيا" نظرا لأنه يتقن اللغة البرتغالية والإسبانية والإنجليزية والفرنسية، تماما مثلا البرتغالي جوزية مورينيو المدير الفني الحالي لتشيلسي. بابلو صاحب ال45 عاما شغل منصب المدير الفني للييريا في بداية مشواره التدريبي، بجانب مورينيو، ونجح في تحقيق لقب الكأس حينها. وتولي مهمة تدريب منتخب بوركينا فاسو في بداية عام 2008، ليشهد المنتخب الإفريقي طفرة كبيرة في التصنيف بفضل دوارتي. رحل بعدها الرجل ويتولي تدريب منتخب الجابون وفشل في حجز مكانا للمنتخب في تصفيات كأس العالم البرازيل 2014.