عودة ليفربول لأوروبا لم تكن سهلة.. الفريق عانى قبل أن يحقق فوزاً بشق الأنفس على لودوجوريتس البلغاري بهدفين لهدف. واليوم عليه أن يواجه خصماً أكثر صعوبة حين يحل ضيفاً على بازل السويسري بملعبه سانت جاكوب. وفي غياب إيمري كان ومامادو ساكو وجو ألين ودانييل ستوريدج سيسعى برندان رودجرز لإيقاف النتائج السيئة لليفربول الذي لم يفز في ثلاث مباريات متتالية بالدوري، وحتى تأهله في كأس الرابطة جاء بعد ماراثون ركلات ترجيح على حساب فريق الدرجة الأولى ميدلسبروه. الحلم السويسري "المشاركة في دوري الأبطال بمثابة الحلم لأي عامل في مجال كرة القدم. أمام ريال مدريد أخطأنا كثيراُ، لو لم نخطئ هذه المرة فربما يمكننا أن نحلم بالفوز على ليفربول. أنا سعيد بمواجهة رودجرز فهو مدرب رائع وشخص عظيم". باولو سوسا مدرب بازل يستعين بالأحلام لمواجهة المدرب الذي يحترمه ويريد تطبيق طريقته مع فريقه. الخسارة أمام ريال مدريد 5-1 لم تنل من عزيمة بطل سويسرا الذي يرى مدربه أن فريقه لم يكن سيئاً، لكنه ارتكل أخطاء كلفته الخسارة الثقيلة. دوامة رودجرز "البعض يسألني عن الفوز بدوري الأبطال، وهو سؤال لا يمكنك طرحه في أكتوبر. مستوانا ليس كما توقع الكثيرون هذا الموسم. لدينا لاعبين جدد يحتاجون للتعود على الأجواء والفريق وحتى البلد التي أنوا إليها. لكنني أعرف جيداً ما أفعله". بالإضافة للنتائج السيئة تلاحق رودجرز دوامة من الإصابات والحظ السيء أيضاً. حتى عندما لعب الفريق جيداً في الديربي وكاد يخرج فائزاً جاءت كرة جاجيلكا في آخر لحظة لتحرمه من الفوز. قهوة المصريين ربما يشجع بعض المصريين ليفربول.. لكن آخرون سيتابعون المباراة انتظاراً لمشاركة محمد النني وأحمد حمودي مع بازل. الثنائي المصري ربما يبدأ المباراة أساسياً خاصة بعد أن أظهر حمودي قدراته لمدرب وجماهير بازل، فيما يحتفظ النني بمكانه في التشكيل منذ فترة بعيدة. أرقام - في 5 مباريات لعبها سابقاً في سويسرا دائماً ما يهز ليفربول الشباك، حيث سجل 14 هدفاً في زياراته السابقة إلى هناك. - سبق لرودجرز أن التقى بسوسا في مباراتين بالدرجة الأولى في انجلترا. في 2008 كان رودجرز مدرباً لواتفورد وسوسا يقود كوينز بارك رينجرز، وبعدها بعامين التقيا كمدربين لريدنج وسوانزي على التوالي.. المباراتين انتهتا بالتعادل السلبي. - الفريقان التقيا بمرحلة المجموعات عام 2002 وانتهت مباراتيهما بالتعادل، 1-1 في أنفيلد و3-3 في سانت جاكوب.