بعد رحلتين ناجحتين لملعب سيجنال ايدونا بارك في دورتموند آخر عامين، كانت رحلة أرسنال الثالثة فاشلة بكل ما تحمله الكلمة من معان. المدفعجية كانوا أشباحاً من البداية والنهاية، ووقفوا ليشاهدوا بروسيا دورتموند يتلاعب بهم ويكتفي بتسجيل هدفين عبر شيرو ايموبيلي وبيير إيمريك أوباميانج. هدفان كانا قابلين للزيادة لولا تصديات تشيزني أحياناً والقائم أحياناً أخرى، لينحني فينجر ورجاله أمام كتيبة يورجن كلوب الصفراء والسوداء. فوتشياه تشيزني - 6 رغم خروجه المتسرع قليلاً في الهدف الثاني لا يسأل البولندي عن الهزيمة، بل على العكس تصدى لأكثر من كرة صعبة كان من الممكن أن تجعل منها هزيمة ثقيلة بالفعل. هكتور بيليرين - 3 إصابة ديبوتشي وتشامبرز دفعت بالظهير الإسباني ذو ال19 عاماً ليخوض مباراته الأولى على الاطلاق مع أرسنال. مباراة سيسعى بيليرين لحذفها من ذاكرته. على الهامش.. هل كان من الأفضل أن يقوم فينجر بالتعاقد مع أحمد فتحي؟؟ بير ميرتساكر - 6 سعى طويلاً لاحتواء هجمات مواطنيه، ونجح في تخفيف الأضرار بقدر الإمكان. لوران كوشينلي - 4 بعيد تماماً عن مستواه.. أو ربما كان هذا هو مستواه بالفعل! 4 كيران جيبس - 4 فيما يبدو ان الظهير الأيسر العائد من الإصابة دخل المباراة دون أن يكون جاهزاً لها. ميكيل أرتيتا - 5 ظهر وحيداً في وسط الملعب دون مساندة جيدة من رامزي وويلشير اللذين بحثا أكثر عن الهجوم. آرون رامسي - 4 بعيد عن مستوى رامزي المتألق في الموسم الأخير. جاك ويلشير - 6 أكثر لاعبي أرسنال محاولة لإعطاء صورة جيدة، لكن وحده لم يكن قادراً على تحقيق أي شيء. أليكسيس سانشيز - 4 لم يجد التشيلي نفسه، وبدا تائهاً لا يعرف هل يهاجم أم يلعب على الجناح أم يعود لمساندة وسط الملعب. ميسوت أوزيل هل شارك أوزيل بالفعل في المباراة؟ 1 (بحساب درجات الرأفة) داني ويلبيك - 4 لاحت له فرصة كبيرة لإعادة أرسنال للمباراة لكنه أهدرها بغرابة. ويلبيك أرسنال ليس هو ويلبيك منتخب انجلترا بعد. أليكس تشامبرلين، سانتي كازورلا نصف ساعة لم تكف الثنائي البديل لتقديم شيء مع فريق كان كله خارج نطاق الخدمة.