الصفقة الأحدث من جانب النادي الأهلي، مدافع قد يلقى على كتفيه مهمة ثقيلة وهي خلافة وائل جمعة في الخط الخلفي للفريق الأحمر مع سعد سمير ومحمد نجيب ولؤي وائل، شريف حازم، الذي يتحدث لFilGoal.com عن كيف وصل إلى ارتداء قميص الشياطين بعد رحلة طويلة. يقول شريف حازم: "بدايتي كانت في قطاع الناشئين بالأهلي، لكن حين تم إنهاء عقدي كان لدى الإدارة بعض الحق، أعتقد أني لم أظلم أبدا.. وبالفعل كان مستواي في ذلك التوقيت أقل من المطلوب". وتابع "ذهبت إلى إنبي، الذي أعارني إلى بترول أسيوط.. هنا بدأ نجمي يسطع نوعا ما، وطلبني الزمالك للمرة الأولى". وأضاف "لكن إدارة قطاع البترول وقتها كانت ترفض ترك اللاعبين للأهلي أو الزمالك، السياسة كانت واضحة.. اذهب إلى أي ناد من داخل القطاع، فعدت إلى إنبي.. وتألقت، وطلبني الزمالك من جديد". وأردف "وقتها فكرت في الرحيل للزمالك فعلا، كوني كنت معجبا جدا بالثنائي حسام وإبراهيم حسن، لكني الآن أحمد لله على فشل تلك الصفقة، لأنها لو كانت نجحت لما ارتديت قميص الأهلي مجددا".
وأكمل "هنا حدثت بعض الأزمات، لم ألعب مع إنبي كثيرا، فرحلت لبتروجيت وتألقت ومنه ذهبت لسموحة، لكن منتخب مصر كان وراء تفكيري في الرحيل من النادي السكندري". وأوضح "كان هناك ثلاثي يحجز مكانه في المنتخب من سموحة، طارق حامد وإبراهيم عبد الخالق وحمودي، لم يكن هناك مجال لأن يتم اختيار رابع من سموحة، وفهمت أن طريقي للمنتخب لن يكون أبدا من الفريق السكندري، فقررت الاحتراف". ثم أكد "هنا أود أن أوضح، لم أفكر وقتها أبدا في الأهلي، ولم تكن تلك عملية مرتبة أن أذهب إلى السويد ثم أعود، بل ما حدث كان صدفة بحتة، حين باع الأهلي رامي ربيعة فتحدث وكيل أعمالي مع الأهلي". وأفاد "علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة في الأهلي كان يعرفني وقت وجودي في إنبي وبتروجيت، وبالتالي قرر أن يتحدث مع خوان كارلوس جاريدو مدرب الفريق". واستطرد "جاريدو كان قد كتب اسمي بالفعل وهو يشاهد مباراة الأهلي وسموحة ضمن لائحة من اللاعبين الذين يعجب بمستواهم.. الأمر كان ممتازا، لأنه سهل انتقالي وعودتي للقلعة الحمراء".