يدخل الأهلي مهمة إفريقية صعبة جديدة حينما يستضيف أهلي بنغازي الليبي في إياب دور ال16 من دوري أبطال إفريقيا على ملعب الدفاع الجوي يوم السبت. وكان الأهلي قد تعرض للخسارة في مباراة الذهاب على يد أبناء طارق العشري بهدف نظيف بالمواجهة التي أقيمت في تونس نظرا للظروف الأمنية الصعبة في ليبيا. وتتشابه المباراة نسبيا مع المواجهة الأخيرة بين الأهلي والأندية الليبية، بعد أن خسر المارد الأحمر ذهابا 2-0 في ذهاب دور ال16 عام 2010 من البطولة ذاتها قبل أن يعود الأهلي ويفوز 3-0 إيابا ليتأهل إلى دور الثمانية. وتعتبر تلك المواجهة أصعب قليلا من نظيرتها في 2010 على الرغم من احتياج الأهلي للفوز بهدفين فقط من أجل التأهل بسبب الظروف التي يمر بها الفريق على المستوى الفني والمعاناة الكبيرة للمارد الأحمر منذ تتويجه بلقب دوري أبطال إفريقيا العام الماضي. ويقترب الأهلي من تحقيق رقم قياسي سلبي إذ مُني حتى الآن ب8 هزائم خلال الموسم وهو أقل بمباراة واحدة من أسوأ مواسمه عام 1992. ويعاني الأهلي من غيابات كثيرة في صفوفه إذ يبتعد كل من وليد سليمان وعماد متعب وشريف عبد الفضيل بالإضافة لأحمد خيري وصبري رحيل بسبب إصابات مختلفة وهو ما جعل محمد يوسف المدير الفني للفريق في ورطة منذ بداية الموسم. ولا يعول الفريق حاليا سوى على المهاجم الصاعد عمرو جمال ومحمد ناجي جدو وموسى يدان في الخط الهجومي مع عبد الله السعيد الذي بدأ الموسم بشكل جيد قبل أن ينخفض مستواه مجددا. وسيكون الفريق مطالبا بالفوز مجددا بفارق هدفين أو في أصعب الظروف بهدف نظيف من أجل الاحتكام لضربات جزاء ترجيحية مثلما حدث في مباراة دور ال32 أمام يانج أفريكانز التنزاني. ومن ناحية أخرى يسعى الأهلي لفك عقدة طارق العشري المدير الفني لأهلي بنغازي والذي تفوق على الأهلي في آخر 3 مباريات كؤوس حينما كان يدرب حرس الحدود بعد أن فاز عليه بنهائي كأس 2010 ودور ال16 من بطولة 2009 بالإضافة لفوزه بكأس السوبر عام 2009.