حتى الآن.. ورغم مرور 16 عاما، يوجد من يرى أن كأس العالم 1998 بفرنسا هو الأفضل في تاريخ المونديال. البطولة التي نظمت لأول مرة بمشاركة 32 منتخبا، وشهدت تتويج فرنسا للمرة الأولى في تاريخها. زين الدين زيدان.. دافور سوكر.. ورونالدو، أسماء لايزال الجميع يتذكر ما قدمته في هذه البطولة. ويقدم موقع "فور فور تو" تقريرا عن أفضل 10 لاعبين في مونديال 98. 1 - زين الدين زيدان بفضل هدفيه في نهائي البطولة في البرازيل، واللذان سجلهما بنفس الطريقة برأسيتين.. توجت فرنسا بالبطولة التي استحق زيدان أن تنسب له. بدأ البطولة بتنفيذ الركنية التي سجل منها كريستوف دوجاري هدفه في مرمى جنوب إفريقيا، وبعدها طرد في مواجهة السعودية بعدما دهس فخذ فؤاد أنور. ورغم أن عودته في مباراتي ربع ونصف النهائي لم تكن قوية.. ضرب البرازيل بهدفين في مباراة التتويج. 2- دافور سوكر من ينسى الكرة التي أسكنها سوكر في مرمى أندريس كوبكي حارس مرمى ألمانيا في مباراة شهدت فوز كرواتيا 3-0. سوكر المهاجم الأبرز في مونديال 98، والذي قاد كرواتيا لنصف النهائي في بطولة خيالية. كرواتيا امتلكت خط وسط مبدع في البطولة، احتاج إلى سوكر لترجمة إبداعه إلى أهداف. وكانت قريبة من التأهل للنهائي بعدما سجل سوكر في فرنسا، إلا أن هدفي تورام دفع بالكروات لمباراة تحديد المركزين الثالث والرابع التي فازوا فيها على هولندا. 3- ليليان تورام قدم تورام بطولة قوية مع فرنسا.. وربما يعد الأبرز في مسيرته أدائه في مباراة كرواتيا في نصف النهائي. تورام الذي لعب كظهير أيمن كان سببا في هدف دافور سوكر في نصف النهائي بسبب تغطيته لمصيدة التسلل. إلا أن تسجيل تورام هدفين في هذه المباراة قادا فرنسا للنهائي، كما كون الهدف هو الوحيد الذي سكن شباك الديوك طوال الأدوار النهائية يغفر له. 4- رونالدو أعاد رونالدو اكتشاف نفسه في مونديال 1998 بعد فترة غير سعيدة في برشلونة أنهاها بالرحيل إلى إنتر ميلان. رونالدو قدم نفسه قائدا لهجوم منتخب البرازيل في البطولة، ووصل بالسيلساو إلى المباراة النهائية. 5- إدجار ديفيدز عاد ديفيدز لتشكيل هولندا بعد استبعاده في يورو 1996 بعد خلافه مع المدرب جوش هيدينك. ديفيدز قدم بطولة رائعة صنع فيها وسجل أهدافا حاسمة كهدفه القاتل في يوجوسلافيا في دور ال16. 6- دونجا ربما لم تكن بطولة 98 الأفضل للبرازيل بعد التتويج في الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلا أن تأثير دونجا كان واضحا في فرنسا. دونجا لعب دورا في وصول البرازيل للمباراة النهائية، وكانت أبرز لقطاته في تسجيل ركلة الترجيح الأخيرة في عبور عقبة هولندا في نصف النهائي. 7- دينيس بيركامب يحتفظ أداء بيركامب بمكانته في الأذهان بفضل هدفه الرائع في الأرجنتين في ربع النهائي. بيركامب استقبل كرة فرانك دي بوير الطولية داخل منطقة الجزاء بطريقة رائعة، مراوغا روبرتو أيالا ومسددا الكرة في الشباك في الدقيقة الأخيرة من المباراة متأهلا بهولندا. 8- كريستيان فييري رغم أن إيطاليا ودعت المونديال من ربع النهائي، إلا أن فييري قدم نفسه كخليفة لروبرتو باجيو في هجوم الأتزوري. فييري قدم بطولة مميزة وسجل هدف الفوز على النرويج في دور ال16، مع أربعة أهداف في مرحلة المجموعات. 9- خوان سباستيان فيرون فيرون كان استثنائيا في مونديال 98.. امتلك رؤية وتمريرات حاسمة جعلته من أفضل صناع الألعاب في البطولة. وشكل مع دييجو سيميوني ثنائيا رائعا في الوسط، رغم أن راقصي التانجو ودعوا البطولة من ربع النهائي على يد هولندا. 10- مارسيل دوساييه باستثناء البطاقة الحمراء التي حاز عليها في المباراة النهائية، قدم دوساييه بطولة رائعة. بعد طرد لوران بلان في نصف النهائي، حمل دوساييه على عاتقه مهمة العبور بالديوك للمباراة النهائية.
