أ ش أ - نعى النادي المصري على موقعة الرسمي شهداء مصر في الذكرى الثانية لمأساة استاد بورسعيد التى اسفرت عن وفاة 72 من شباب التراس الاهلى، والذكرى الاولى لاحداث بورسعيد ووفاة 54 من ابناء المدينة الباسلة، بصرف النظر عن انتماءاتهم. وطالب النادى الساحلي بنبذ العنف والظواهر الغريبة التى اجتاحت الملاعب المصرية. وجاء فى بيان على موقع النادي شهدت الرياضة المصرية خلال العامين الماضيين العديد من المآسي وسقوط الضحايا الأبرياء في ساحات كرة القدم أو بسبب كرة القدم في ظاهرة أليمة وغريبة على طباع الشعب المصري الأصيل. وقد شاءت الأقدار أن تكون بورسعيد وملعب النادي المصري في 1 فبراير 2012 مسرحا لأحداث مؤسفة أدمت قلوبنا جميعا كمصريين مخلفة الضحايا الأبرياء من أبناء مصر وصل إلى 72 شابا. ثم جاءت الأحداث الدامية التي شهدتها بورسعيد على مدار عدة أيام من 26 يناير 2013 لتشهد التواصل لمسلسل سقوط الأبرياء من أبناء مصر بسبب كرة القدم أو بسبب تداعيات مترتبة عليها بانضمام 53 من أبناء الوطن لقوافل الضحايا، قبل أن يكتمل المسلسل الدامي في 23/9/2013 بسقوط بريء جديد من أبناء مصر هو الشاب عمرو حسين أمام أسوار ناديه برصاص مجهولين أثناء تظاهره مع رفاقه مطالبا بأوضاع أفضل لناديه". النادي المصري إذ يترحم على أرواح جميع أبناء الوطن الذين جادوا بأرواحهم بسبب كرة القدم أو في ساحاتها، فإنه يتوجه الى جماهير جميع الأندية المصرية دون استثناء بنداء صادق لنبذ التعصب والعودة إلى الوجه الجميل للرياضة المصرية والابتعاد عن خلط السياسة بالرياضة لتظل ساحات الرياضة مكانا للتنافس الشريف بين جميع أبناء الوطن الواحد، فكل قطرة دم اريقت من هذا الطرف أو ذاك انما كانت من دماء الوطن كل الوطن.