بدأت اللجنة الأوليمبية التحقيق في واقعة تعاطي العداءة ماريون جونز الفائزة بخمس ميداليات في أوليمبياد سيدني عام 2000 بعض المواد المنشطة المحظورة دوليا. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية يوم الأربعاء أن فيكتور كونتي مدير معامل بالكو الأمريكية اعترف بأن هناك بعض الرياضيين الأمريكيين قد تناولوا مواد منشطة محظورة دوليا ومنهم العداءة ماريون جونز. وأكد جاك روج رئيس اللجنة الأوليمبية أن الوقت مازال مبكرا لإتهام جونز ، معربا عن أمله في ظهور الحقيقة كاملة. وتواجه جونز خطر سحب الميداليات الخمس التي أحرزتها في أولمبياد سيدني ، لكن المشكلة التي تواجهها اللجنة الأوليمبية أن قرارات سحب الميداليات ، والتي تقوم بتفيذها اللجنة التنفيذية ، يتوجب أن تكون قبل مرور ثلاثة أعوام على الفوز بهذه الميدالية وفي حالة جونز فقد مر أربعة أعوام كاملة. ولكن رئيس اللجنة التنفيذية ديك باوند فقد أكد أن اللجنة ستجد الطريقة اللازمة للتعامل مع هذا الموقف. من جانبها ، أكدت جونز مرة أخرى أن بريئة من تهمة تعاطي منشطات قبل الألعاب الأوليمبية ، مشيرة إلى أن فيكتور كونتي يواجه اتهامات حكومية لذا يجب عليه تخفيف الضغط بإتهام الآخرين. جدير بالذكر أن جونز شاركت في سباق التتابع ومسابقة الوثب الطويل فقط بأوليمبياد أثينا في أغسطس الماضي.