ساو باولو، (إفي): أكدت تقارير صحفية اليوم أن أكبر عصابات البرازيل المسماة "قيادة العاصمة الأولى"، كانت تخطط لتهريب سجناء وشن هجمات ضد الشرطة. وذكرت صحيفة "او ستادو ساو باولو" أنه قد تم الإبلاغ عن 175 شخصا تابعين للعصابة، وتم المطالبة بنفي 32 آخرين، وإبعادهم عن مدينة بريسيدنتي فنسيسلاو في ولاية ساو باولو. وأوضح مركز العمليات الخاصة ضد الجريمة المنظمة أنه تولى التحقيقات حول تلك التقارير عن طريق تتبع المكالمات التليفونية وأقوال الشهود واعترافات المقبوض عليهم في قضايا السلاح والمخدرات. يذكر أن التشكيل العصابي الذي يعمل في ترويج المخدرات يشغل أعضاؤه 90% من سجون ساو باولو والمسئول عن هجمات تم شنها في مايو/أيار 2006 ضد حافلات ورجال شرطة، بدأ في التوسع ليصل نفوذه إلى 22 ولاية برازيلية من أصل 27 ، ولديه "قواعد دولية" في بوليفيا وباراجواي. وتشير التقارير إلى أن أهم أفراد تلك العصابة في ترويج المخدرات هم الباراجوائي كارلوس أنتونيو كاباييرو والبرازيليين كلاوديو ماركوس ألميدا ورودريجو فيليسيو وويلسون روبرتو كوبا. وأكدت التقارير أنه مع مراقبة المكالمات الهاتفية، تم الكشف ان العصابة نجحت في إدخال مخدر الكوكايين إلى السجون في ساو باولو. وبلغت قسوة العصابة إلى حد قتل طفل بوليفي يبلغ خمسة أعوام انتقاما من والده.