كلمة "ضغط" كانت الأكثر ظهورا في حديث لاعبي برشلونة بعد الفوز العريض للفريق الكتالوني على ليفانتي مساء يوم الأحد. برشلونة استهل ولاية المدرب الأرجنتيني جيراردو مارتينو باكتساح ليفانتي بسبعة أهداف كاملة في مباراة نموذجية للبلوجرانا. وقال شابي هرنانديز مايسترو برشلونة عقب اللقاء: "لم نتدرب على الخطط تقريبا في الموسم الماضي.. هذه المرة الوضع مختلف، مارتينو مدرب جيد فعلا". ماذا تغير في أداء برشلونة، أو بالأحرى ماذا تحسن في خطة البلوجرانا، أحد التقارير البريطانية قدم الإجابة في 3 صور من لقاء ليفانتي. 1) ضغط يقول مارتينو: "من المهم أن يبدأ الضغط من ميسي.. كلما فرضت ضغطا على الخصم كانت الامور أكثر راحة لباقي الفريق". وتؤكد الإحصائيات أن برشلونة خلال الشوط الاول منع ليفانتي من بناء هجمات في 8 مناسبات، حولها إلى هجمات لصالحه. تاتا استغل قوة أليكسس سانشيز على الجناح لضغط الخصوم، بعدما كان الموسم الماضي مطالبا بأداء مهاري ربما ليس ما يميز النجم التشيلي. 2) عرض الملعب حين يهاجم برشلونة، يكون هدف تاتا هو فتح الملعب على مصراعيه، ويطلب تقدما كبيرا من ظهيري الجنب داني ألفيش وأدريانو كوريا. وما أثنى عليه التقرير، هو نجاح تاتا في توظيف بيدرو رودريجز من جديد. فخلال السنة الماضية، فشل بيدرو في اللعب كجناح.. ولذلك حين كان يرغب فيلانوفا في فتح الملعب على مصراعيه كان يلجأ لتيو. لكن هذه المرة، نجح مارتينو في استخدام بيدرو كجناح، وذلك بفضل وجود دعم له من سيسك فابريجاس. سيسك فابريجاس نفسه تغير دوره مع تاتا، إذ كان فيلانوفا يستخدمه كبديل لشابي هرنانديز أو كبديل لميسي. لكن هذا الموسم يلعب سيسك في مكان متقدم عن شابي ومتأخر عن ميسي، وهو المكان المثالي الذي سطع فيه فابريجاس خلال مشواره مع أرسنال. 3) 3-4-3 كانت كل الهجمات المرتدة على برشلونة خطرة في الموسم الماضي. عمق ملعب برشلونة كان مهترئا بشكل غير عادي، وكل كرة طولية من خصوم البلوجرانا كانت تؤدي إلى انفراد بمرمى فيكتور فالديز مباشرة. كان السبب في ذلك أن بوسكتس أيام تيتو فيلانوفا كان يلعب دورا في بناء هجمات الفريق، ولم يكن متفرغا للدفاع. لكن تاتا، حرص على إعادة دور سيرخيو بوسكتس كما كان أيام جوارديولا، ارتكاز يعود للدفاع وقت هجوم الفريق. أول ما تبدأ هجمات برشلونة، يعود بوسكتس ليجاور بيكيه وماسكيرانو في الدفاع، فيفتح ذلك متنفسا لظهيري الجنب حتى يتقدمان للهجوم.