نتيجة مباراة الذهاب ضمن عدة عوامل تضع محمد صلاح ومحمد النني المحترفين المصريين في صفوف بازل في ورطة بضرورة السفر إلى إسرائيل لخوض إياب الدور التمهيدي الثالث بدوري أبطال أوروبا. ورغم تأجيل صلاح والنني قرارهما بالسفر من عدمه لما بعد مباراة الذهاب إلا أن فرص سفرهما إلى إسرائيل باتت كبيرة بعد الفوز بهدف، قبل لقاء السادس من أغسطس المقبل. بازل يحتاج للفوز بأي نتيجة وعدم تلقي شباكه أية أهداف في لقاء العودة، حتى يضمن عبور العقبة الإسرائيلية. مورات ياكين المدير الفني لبازل صرح قبل المباراة بأنه لن يصطحب لاعب وذهنه غير صاف للمواجهة، ولديه من البدائل ما يعوض غياب الثنائي المصري. ولكن في نهاية مباراة بازل، تعرض فالنتين شتوكير لإصابة بكدمة في القدم نتيجة عنف لاعب مكابي تل أبيب. إحتمالية شفاؤه واردة لأنه نجح في استئناف المباراة بعد العلاج، ولكن غياب صلاح سيجعل كل التركيز على شتوكير الجناح الثاني وأحد مفاتيح لعب بازل. وبالنسبة للنني، فمركزه يوجد به مارسيلو دياز، وتولنت شاكا وفابيان فراي. الضغوطات تزداد على الثنائي المصري، ففي حالة خروج بازل ستتجه الأنظار إلى الثنائي الذي لم يدعما فريقهما في موقف صعب في بطولة هي الأهم أوروبيا، وبالتالي انخفاض أسهمهما جماهيريا وإعلاميا. وفي نفس الوقت يقف أمامهما العرق المصري "السياسي"، وما قد يقابل صلاح والنني من سخط جماهيري. المدير الفني لبازل تجاهل خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء التعليق على موقف صلاح والنني، فقط أشار إلى أن فريقه سيخشع لراحة ثم يبدأ في الاستعداد للقاء العودة. بازل يواجه سانت جالين يوم الثالث من أغسطس بالدوري السويسري، قبل السفر لإسرائيل حيث يخوض لقاء العودة.