يعود الساحر البرازيلي رونالدينيو للمشاركة في مونديال الأندية بعد غياب استمر سبعة أعوام بالتتويج بكأس ليبرتادوريس مع فريقه أتليتكو مينيرو. وقاد رونالدينيو فريقه للتتويج بكأس ليبرتادوريس لأول مرة في تاريخه بعد الفوز يوم الأربعاء على أوليمبيا بارجواي بركلات الترجيح. وبذلك يعود أفضل لاعب في العالم عامي 2004 و2005 للظهور في مونديال الأندية الذي تستضيفه المغرب للمرة الأولى في تاريخها في ديسمبر المقبل. ويعيد الساحر الأرجنتيني ذكريات مشاركته في بطولة 2006 مع فريقه السابق برشلونة والتي خسر فيها المباراة النهائية من إنترناسيونال 1-0.
وسجل رونالدينيو في البطولة هدفا وحيدا سكن شباك كلوب أمريكا المكسيكي في نصف النهائي، وصنع آخر. واختير كثالث أفضل لاعبي البطولة بعد زميله في برشلونة ديكو ويارلي لاعب إنترناسيونال. ولم يشارك رونالدينيو صاحب ال33 عاما بعدها في مونديال الأندية حتى رحيله عن برشلونة في 2008 إلى ميلان الذي لعب بقميصه حتى 2010 قبل العودة إلى البرازيل. وستمثل المشاركة في مونديال الأندية مع مينيرو فرصة جديدة لرونالدينيو من أجل العودة لتشكيل منتخب البرازيل قبل استضافة مونديال 2014.
مهارات رونالدينيو أمام كلوب أمريكا: مهارات رونالدينيو أمام إنترناسيونال: