في 26 مايو عام 1999 وضع مانشستر يونايتد أحد أكثر النهايات الدرامية في تاريخ كرة القدم بعد أن حول تأخره في نهائي دوري الأبطال أمام بايرن ميونيخ بهدف لفوز 2-1 في دقيقتين فقط قبل النهاية مباشرة. على ملعب كامب نو التقى مانشستر يونايتد ببايرن ميونيخ دون لاعبي وسطه روي كين وبول سكولز مما جعل الفريق البافاري يسيطر على المباراة وتقدم باسلر مبكرا عن طريق ضربة حرة سددها على يسار بيتر شمايكل الذي اكتفى بمشاهدتها. في الشوط الثاني واصل بايرن سيطرته وأضاع أكثر من هدف محقق وتصدى القائم والعارضة لهدفين محققين من باسلر ويانكر حتى أتت الدقيقة 91 لتعلن عن هدف التعادل لمانشستر عن طريقة تيدي شيرنجام الذي حول تسديدة راين جيجز لداخل الشباك. لم تنته الدراما عند ذلك بل عاد البديل أولي سولتشاير ليسجل الهدف الثاني ليونايتد في الدقيقة 93 ليكتب نهاية أحد أكثر نهائيات دوري الأبطال جنونا ، ويظل مشهد الحكم كولينا وهو يحاول مساعدة لاعبي بايرن ميونيخ المنهارين على النهوض واستكمال المباراة أحد أكثرها إثارة. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا