لوس أنجليس، (إفي) اعترف لاعب السلة الأمريكي جيسون كولينز اليوم بمثليته الجنسية، في حادث هو الأول من نوعه بدوري كرة السلة الأمريكية للمحترفين (إن بي إيه). وجاء الاعتراف في خطاب أرسله كولينز لاعب فريق واشنطن ويزاردس لمجلة (سبورتس اليستوريتد) وسيتم نشره كاملا مع تفاصيل أخرى في العدد المقبل منها. ويبدأ خطاب كولينز بعبارة "أنا لاعب في (إن بي إي) وعمري 34 عاما أنا أسود ومثلي". ويقول اللاعب في الخطاب "لم اعتزم أن أكون أول رياضي مثلي يعلن عن توجهاته في رياضة كبيرة بفريق أمريكي، ولكن أنا كل هذه الأشياء، لم أكن أرغب في أن أكون أول طفل يرفع يده في الفصل ويقول أنا مختلف، لو كان الأمر بيدي لرغبت في أن يسبقني أخرون في هذه الخطوة، لم يقم أحد بهذا الأمر، لهذا رفعت أنا يدي". وأضاف كولينز "رحلتي في اعادة اكتشاف نفسي والاعتراف بالأمر بدأت في مسقط رأسي، بلوس أنجلس، أرغب في القيام بما يعجبني وهو لعب كرة القدم، انا أحب هذه الرياضة والمدرب وباقي الزملاء يعرفون هذا الأمر. وتسبب الأمر في وجود ردود أفعال كثير بداية من النجم كوبي براينت وحتى الرئيس السابق بيل كلينتون الذي تجمعه صداقة قوية بكولينز بل وأيضا البيت الأبيض. وقال المتحدث بإسم البيت الأبيض جاي كارني "نرى هذا الأمر كمثال آخر على التقدم الذي أحرزناه"، مشيرا إلى أنه لم يتحدث مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بصورة مباشرة عن الموضوع إلا أنه قال "نحن نشيد بشجاعته وندعمه ونأمل في أن يقوم جماهيره وفريقه بنفس الشئ". من جانبه قال براينت لاعب فريق لوس أنجليس ليكرز في حسابه على شبكة تويتر "أنا فخور بك، لا تخنق نفسك بسبب جهل البعض". أما كلينتون فقال "ما قام به كولينز اليوم يعتبر لحظة هامة في مجال الرياضة وبالنسبة لكل المثليين والمثليات، إنه بيان مباشر من رجل صادق لا يرغب سوى في ما نبحث عنه جميعا وهو ان يكون نفسه والقيام بعمله والاسهام في المجتمع".