جميع الكون فى حلل البهاء لمولده تسربل فى ازدهاء تبلج عهده يسبى البرايا بنور الهدى من رب السماء وأشرق نور طه سرمديا على الدنيا يبشر بالرخاء أما هو ذا محمد خير اسم تألق فى سماوات العلاء وفى أم القرى كيف اصطفاه إله الكون فجراً للضياء ألم يك ثم ذا خلق عظيم ورمزاً للأمانة والوفاء شجاعاً فى الحروب.. ملائكياً أجل فى الصبر كان على البلاء له القدح المعلى كان دوماً كما فى المجد.. فى نبل السخاء
محمد بن عبدالله.. أنعم به من قدوة للأتقياء.. خيار من خيار من خيار وفخر للدنا.. جزل للعطاء بعثت- عليك صلى الله- نوراً لكل العالمين على السواء ورداءاً للحيارى من هموم بهم عصفت ومن فرط ابتلاء يتيماً- ما رأيت أباك- لكن حباك الله أسباب الحماء وكيما لا تضل هداك ربى إلى شط القداسة والنقاء كذاك وعائلا قد كنت.. لكن مع القرآن عشت أبا الثراء وأمياً.. فكيف أتاك ربى بعلم- زاخر.. وبلا انتهاء وصرت معلماً.. وغدوت- مرحى لنا الهادى إلى درب النجاء وفى نشر الرسالة كنت تلقى أذى.. لكن صبرت وفى عناء إلى أن عشت نصراً بعد نصر وعاش الدين مرفوع اللواء
وأضحت أمة الإسلام دوماً مناراً للسلام وللفداء فيا رباه.. فى ذكراه زدنا إذن فى القرب منك وفى الولاء وزدنا أنعماً.. دينا ودنيا لنرفل فى فراديس الهناء وبلغنا المراد.. ولا تكلنا لغيرك.. واشفنا من كل داء ويا رباه أسعدنا بطه شفيعاً ربنا.. يوم اللقاء عبدالمنعم الهمشرى مدير عام التربية والتعليم- بشرق الإسكندرية سابقاً