سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان»: رفض المعارضة الحوار يؤكد سعيها لإسقاط «مرسى».. و«الإنقاذ» ترد: هم الذين يتعجلون سقوطه «غزلان»: إعلان «الجبهة» رفض الدستور بلطجة سياسية.. و«الحفناوى»: لا نعترف بشرعية الجماعة
اتهمت جماعة الإخوان المسلمين، أمس، المعارضة، بالسعى لإسقاط النظام، والرئيس محمد مرسى، بعد رفضها الحوار، مع مكتب إرشاد الإخوان المسلمين، وقال الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم الجماعة، فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط: «دعونا المعارضة إلى الحوار من منطلق أننا جميعاً مصريون، لكنهم رفضوا، ما يؤكد سعيهم إلى إسقاط النظام والرئيس المنتخب». مستنكراً تصريحات المعارضة عن رفض الدستور، وإن وافق عليه المصريون فى الاستفتاء، لأنه أقرب إلى «البلطجة السياسية، ضد الديمقراطية»، حسب قوله. من جانبها، شددت الدكتورة كريمة الحفناوى، أمين عام الحزب الاشتراكى، القيادية بجبهة الإنقاذ الوطنى، على رفض الجبهة أى دعوة للحوار، مع مرشد الإخوان، باعتباره رئيساً لجماعة تسببت فى إراقة دماء المصريين بالميليشيات المسلحة، مضيفة: «لا نعترف بشرعية الجماعة»، والإخوان هم من يعجّلون بإسقاط شرعية رئيسهم (مرسى)». من جهة أخرى، وصف الدكتور عمرو دراج، الأمين العام للتأسيسية، رفض جبهة الإنقاذ دعوته للحوار حول الدستور، غداً، ب«الموقف الخاسر»، وقال الدكتور دراج، ل«الوطن»، «الرافضون هم الخاسرون، وكانت أمامهم الفرصة لطرح رؤيتهم على الملأ، من خلال نقاش وحوار حقيقى حول المواد الخلافية فى الدستور، قبل إجراء المرحلة الثانية من الاستفتاء. وما تحدث عنه بعضهم من أن الجمعية كيان منعدم، بعد انتهاء كتابة الدستور، غير صحيح، فوفقاً للائحة الجمعية الداخلية، فهى مستمرة فى الانعقاد، لحين إعلان النتيجة النهائية للاستفتاء على مشروعها. كان خالد داود، المتحدث الإعلامى للجبهة، أبدى فى تصريحات سابقة ل«الوطن» اندهاشه من دعوة «التأسيسية» للحوار الآن، وكأنها تعانى من «الشيزوفرينيا»، لافتاً إلى أنها بلا صفة، بعد أن سلّمت مشروع الدستور الذى بدأ استفتاء الشعب عليه بالفعل، فضلاً عن أنها جمعية باطلة لتصويتها على مشروع الدستور ب 85 عضواً فقط.