قال الناشط القبطى مجدى خليل، رئيس منتدى الشرق الأوسط للحريات بواشنطن أحد قيادات أقباط المهجر: إن شحنة أسلحة وذخائر وصلت من قطر إلى المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان المسلمين، وجرى تفريغها فى ميناء السويس فجر الأحد الماضى. ونشر خليل، عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، صور مستندات قال إنها خاصة بالشحنة، مشيرا إلى أن السفينة التى نقلت الشحنة تابعة لشركة تدعى «ملاحة»، جرى تفريغها فى ميناء السويس، وغادرت السفينة ظهر الأحد، وإن البوليصة الخاصة بها عبارة عن 3 أوراق صفراء وخضراء وحمراء، تشير إلى أنها واردة من قطر، وهى عبارة عن 6800 طن خردة، فى حاويات، لكنها فى الحقيقة أسلحة وذخائر، ومُرسلها مازن جاسم الكوارى، إلى محمد خيرت سعد عبداللطيف الشاطر، وعنوانه «شارع رقم 10، فيلا 5، المقطم، القاهرة) على حد قوله. وأضاف خليل أن الشاطر أوفد مندوباً عنه لتسلمها، يدعى «جمال الدين جابر عبداللطيف»، وبصحبته أكثر من 50 لحراسته، ولم تستغرق إجراءات الإفراج عن الشحنة نصف ساعة، كما لم تفتح حاوية واحدة منها، وجرى تحميلها على 42 شاحنة عملاقة لنقل الحاويات، غادر آخر فوج منها الميناء فى السابعة مساء الأحد. ونفى عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الإخوان، صحة ما ذكره «خليل»، وقال ل«الوطن»: «ما ردده افتراءات فى إطار القذف المتواصل ضد الجماعة، خصوصاً المهندس خيرت الشاطر، وسنتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد خليل»، فيما قال مسعد حمدى، وكيل وزارة المالية لشئون العلاقات بمصلحة الجمارك: إن واردات «الشاطر» مقصورة على المنتجات الخشبية والأثاث من تركيا، نافياً صحة المستندات المنشورة على «فيس بوك»، لكن مصدراً آخر بالمصلحة -رفض ذكر اسمه- قال إن الشحنة وصلت إلى الميناء باسم شركة الشهاب للسيارات، التى يمتلك «الشاطر» نسبة كبيرة من أسهمها، وتم الكشف عليها، وكانت عبارة عن خردة فقط، إلا أن إسماعيل فؤاد، رئيس مجلس إدارة شركة «الشهاب»، قال: «الشركة تعمل فى مجال هياكل السيارات».
